كشف تفاصيل صادمة بشأن لقاء الشيخ صالح سنتوح بقادة الحـ.وثي

كريتر سكاي: خاص

 

كشف هزاع المسوري وهو شخصية مقربة من الشيخ صالح سنتوح تفاصيل لقاء الشيخ مع قادة مليشيا الحوثي


وقال المسوري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:

قبل نحو ثلاث سنوات، اتصل قادة ومشرفون حوثيون بالشيخ صالح حنتوس هاتفياً، وأبلغوه أنهم ضيوفه، وأنهم يتوقعون منه استقبالهم كما يفعل القبائل مع الضيف.
قال الشيخ: أهلاً وسهلاً.
نزل الحوثة حينها، ولكن بنذالة الإمامة الخالية من القيم والأخلاق ومروءة الرجال، ومن أصالة أبناء البلد.


وتابع بالقول:
الضيوف وصلوا حينها إلى قرية الشيخ، لكن بحملة عسكرية كبيرة شملت نحو 50 آلية وطقماً عسكرياً.

الشيخ قدم لهم الغداء، لكنهم بدأوا يتحدثون معه بأسلوب تهديد ولغة استجواب بشأن إصراره على مواصلة تعليم القرآن في المسجد ورفضه الالتزام بخطب الجمعة التي تعممها الجماعة.

الشيخ صالح يبتسم بطريقة ساخرة : قلتم إنكم ضيوف؟ هيا، ما قد معنا؟

قال أحدهم: وما يجري لو حسمنا هذه المشكلة؟

المشكلة من وجهة نظر الإمامة هي "تعليم القرآن وخطب الجمعة" عن طريق غير الطريق الذي تعتاده الجماعة!


واضاف في منشوره قائلاً:
حين يتعلم المرء القرآن والعلم بمعزل عن الجماعة وتفسيرها الخاص، سيدرك تلقائياً أنه أمام سلالة شريرة. 
في القرآن يوجد عدل وكرامة وحرية واستقامة ومساواة بين البشر وتحريض لمقاومة الظلم والإذلال، وتخلو آياته من الولاية الهاشمية والعترة، وفيه تبدو السلالة عمل غير صالح.

الشيخ صالح سخر منهم: منتظر المسيرة القرآنية تتجمل مني!


مختتما منشوره قائلاً:
حاولوا تخويفه ودفعه للالتزام بتعليم ملازم الجماعة، بما فيها تفسير حسين الحوثي للقرآن. لكن الشيخ أصر على تعليم قرآن الله كما هو، ورفض ملازم السلالة وتفسير مؤسسها.

قال فيما معناه: لكم دينكم ولنا ديننا.
رد المشرف: كلنا مسلمون.
صحيح، بس أنتم حوثيون.