بن ثابت يشكو توقيف راتبه بدون سند قانوني بعدن

كريتر سكاي/خاص:

وجّه المواطن معاذ أبوبكر بن ثابت نداءً إنسانيًا عبر رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور، ناشد فيها التدخل العاجل لإنصافه بعد ما وصفه بـ"الظلم الفادح" الذي حرمه من راتبه ومستحقاته المالية رغم استمراره في العمل لأكثر من عام ونصف في قسم الميازين التابع للصندوق، دون انقطاع أو تقصير.

وقال معاذ في رسالته: "أكتب إليكم لا كموظف فُرض عليه الصمت، بل كإنسان كُسر ظهره من الظلم، وشعر لأول مرة في حياته أن جهده وكرامته باتا بلا قيمة."

وأوضح أنه ظل يداوم يوميًا، وتحت ظروف صعبة، بشهادة مسؤولي المحطة وضابط النوبة، إلا أن إدارة الموارد رفضت اعتماد أوراقه متذرعة بانقطاعه عن العمل، وهو ما وصفه بـ"اتهام باطل" بُني عليه قرار وقف راتبه، وحرمانه من إكرامية رمضان، ومكافأة العيد.

وتابع معاذ: "هل تعلمون ماذا يعني أن يُحرم الموظف من حقه؟ يعني أن يعود إلى بيته فارغ اليدين، لا يستطيع أن يُدخل الفرح على أسرته في رمضان ولا في العيد، ويقف عاجزًا أمام أطفاله."

وطالب معاذ في ختام رسالته رئيس مجلس إدارة الصندوق بالتدخل العاجل لإعادة حقه المسلوب وإنصافه، مشيرًا إلى أن صمته الطويل ما كان إلا احترامًا للنظام، لكن الصمت ـ حسب تعبيره ـ بات "خيانة للنفس والحق".

وتثير هذه الرسالة تساؤلات واسعة حول الإجراءات الإدارية في بعض المؤسسات الحكومية، وضرورة مراعاة الجوانب القانونية والإنسانية في التعامل مع قضايا الموظفين.