تاج الجنوب العربي يُحيي الذكرى ال13 لإنطلاقة الحراك الجنوبي من قلب عدن

كريتر سكاي/خاص:

أصدر التجمع الديمقراطي بيانا جاء فيه

 
بسم الله الرحمن  الرحيم
 
يصادف يوم غدٍ 7 يوليو 2020م الذكرى ال16 لإشهار تاج الجنوب العربي كأول مكون جنوبي في 7-7-2004م والذكرى ال13 لإنطلاقة الحراك الجنوبي  في ساحة الحرية خورمكسر في 7-7-2007م بمدينة عدن العاصمة والتاريخ  والرمزية الجنوبية الملهمة, مدينة جلاء المحتل البريطاني في 30 -نوفمبر -1967م ومدينة الهزيمة الساحقة للغزو الحوثي -العفاشي في2015م  ونهوض أول مقاومة جنوبية فيها بقيادة الشهيد اللواء جعفر محمد سعد وكوكبة من القيادات في مقدمتهم اللواء علي ناصر هادي و اللواء أحمد سيف المحرمي واللواء عمر سعيد الصبيحي وآخرون.. وتحل هذه الذكرى في ظروف إستثنائية وصراعات جنوبية مصطنعة وتداخل في مشاريع محلية يمنية واقليمية ودولية لا علاقة لها بحاضر ومستقبل الجنوب بل أصبحت عائقاً والغاماً يتم زرعُها بعناية ومنهجية في طريق استكمال مرحلة تحرير الجنوب العربي وبناء دولته المستقلة , وتوجهٌ خطيرٌ لإفراغ الثورة الجنوبية من محتواها وحرف وجهتها بما يخدم مشاريع اجنبية لاعلاقة لشعب الجنوب بها ,من خلال استنساخ ممثلين في كل مرحلة ومنعطف بهدف جر شعب الجنوب وقضيته الى مربعات أخرى,غير مربعاته الاصيلة, حدث ذلك في محطاتٍ ومنعطفاتٍ عديدةٍ منذ إنطلاقة مسيرة الحراك الجنوبي في 2007م بهدف توظيفها  لتمرير مخططات ومشاريع مشبوهة وكلها باءت بالفشل.
ياشعب الجنوب العظيم,,
 مايحدث اليوم  هو تكرار لنفس السيناريوهات القديمة ولكن برافعات جديده
محلية ودعم  اقليمي غير محدود  متدثراً بشعاراتٍ مخادعةٍ واستغفال البسطاء ومستغلين الظروف اللا إنسانية والمحن التي يعيشها سكان الجنوب منذ خمس سنوات من فقرٍ وفاقةٍ وغلاء معيشةٍ وقطع الرواتب وانتشار للأمراض والأوبئة وتدهور أمني وسوء ادارة وفشل في  إدارة ملفات وأدارة مؤسسات أو توفير أبسط خدمات من كهرباء ومياه وصحة وتعطيل للتعليم وتعمد في تسويف تسوية رواتب المعلمين  ,والمتقاعدين والأطباء وكوادر الخدمات الصحية مدنياً وعسكرياً وإهمال متعمد لأسر الشهداء والأبطال من الجرحى  في ظل إنتشارٍ الفساد وغياب الشفافية في كشف مصير الإيرادات ومداخيل النفط والغاز والموانئ والمنافذ البرية وفي ظل تعدٍ على  الأراضي والمتنفسات والآثار في مدينة عدن ,في تكرار ومحاكاة لوضع ما بعد حرب الإجرام اليمنية على الجنوب في صيف عام 1994م.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية وعلى مدى خمس سنوات تخلو من منجز واحداً حتى, فإن على شعب الجنوب ان يتمسك بخياره في إستعادة دولته المستقلة وإعادة رص صفوفه مكونات وجماهير من خلال مؤتمر جنوبي شامل وعدم التسليم بسياسة فرض الأمر الواقع التي يتم تطبيقها  في أكثر من ساحة عربية ضمن مخطط شامل للمنطقة العربية لتركيع كل القوى الحية , وإن رفض  السير في هذا الطريق وعدم القبول بهذه السياسة التدميرية في حد ذاته هو مقاومة شعبية لهذه الشرعنة الممنهجة ولن تلزم  في الأخير إلا مروجيها فقط.
 
يا أحرار وحرائر الجنوب,,
إننا ندعم مسيراتكم السلمية المطالبة بتحسين الأحوال المعيشية والخدماتية ومطالبكم المُحقه والعادلة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً ومعرفة مصير المخفيين  ,ونعتبر إن خلق الأزمات والتفنن في إدارتها لن يفت في عضد شعب الجنوب فقد تجاوز مراحل أكثر صعوبة بفضل تراكم الوعي والخبرة النضالية التي تمرس عليها وخرج من نكسات وتجاوز منعطفات, وإن محاولات فرض حلول عبر أدواتهم المختارة بعناية ورغم عن إرادة شعب الجنوب لن تفلح ولو أنفقوا على مشاريعهم المليارات ,ومحاولات الموائمة بين الاحزاب اليمنية والعائلات الفاسدة على مدى 30 عاماً و محاولة إعادة إنتاجها وتقديمها بحلة أخرى لن تنجح فقد فشلت كل هذه الأحزاب اليمنية والعائلات الفاسدة وأثبتت عجزها على مدى عقودٍ ومن السخف  محاولة تكرار صناعة مستقبل ناجح بأ دوات الماضي الفاشل وطوبى لمن قرأ التاريخ واستوعب دروسه وتجنب تكرار إخفاقاته.
عاشت الذكرى ال13 للحراك الجنوبي
المجد كل المجد لشعب الجنوب.
تاج الجنوب العربي
عدن:6-يوليو-2020م