انقلاب قاطرة محمّلة بالقمح (صورة)
انقلبت، قاطرة قلاب محمّلة بالقمح أثناء سيرها على خط الصليف، كانت في طريقها من ميناء الصليف إلى...
كشف الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن سيناريوهين خطيرين يقفان وراء الهبوط المفاجئ في أسعار الصرف مؤخرًا، مؤكدًا أن ما يحدث في السوق ليس مصادفة بل نتيجة ترتيبات سرية تهدف إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الوطني.
وأوضح نصر أن السيناريو الأول يتمثل في تدخل جهات تابعة لجماعة الحوثي لإدارة عمليات المضاربة في السوق بهدف إحداث اضطراب في سعر العملة المحلية. أما السيناريو الثاني، فهو سعي بعض كبار الصرافين لتعويض خسائرهم السابقة عن طريق شراء كميات كبيرة من العملات بسعر منخفض، مستغلين بذلك تركزهم المالي الضخم.
وأكد الخبير الاقتصادي على ضرورة إغلاق كافة شركات الصرافة التي مارست المضاربة بالمخالفة لتعليمات البنك المركزي. وشدد على أن إخفاء الأموال أو الاحتفاظ بها خارج نطاق البنك المركزي يعتبر ممارسة لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو ما يستدعي فرض الغرامات والمحاسبة والإغلاق.
وأضاف نصر أن المواطن البسيط الذي شارك في عمليات الصرف والمضاربة دون حاجة حقيقية يتحمل جزءًا من الخسارة، لأن مشاركته أسهمت في إضعاف العملة. ولفت إلى أن البنك المركزي يسيطر حاليًا على الوضع بالتنسيق مع الحكومة.
وحذر الخبير من أن أي تحسن في سعر العملة يجب أن يكون تدريجيًا ومدروسًا لضمان حماية القطاع المصرفي واستفادة المواطن بشكل مباشر من خلال انخفاض أسعار السلع والخدمات. وأكد أن أي خطوات غير محسوبة قد تعيد السوق إلى حلقة المضاربة والفوضى.