بن زايد:بنك صنعاء لايستطيع القيام بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

علق الكاتب الصحفي المعروف ماجد زايد على قيام البنك المركزي بصنعاء بطباعة عملات جديدة

 

وقال بن زايد في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
البنك المركزي في صنعاء، لا يستطيع فعلًا طباعة عملات جديدة معتمدة كليًا، هو فقط يقوم بتبديل العملات الرسمية بعملات جديدة لتفادي انتهائها. كيف ذلك؟ سأقول لكم: فئة المائة ريال الورقية، استبدلها بعملة معدنية بذات القيمة؛ سحب الأوراق وطرح بدلها عملات، ومنذ الإعلان بدأت الأوراق تتلاشى من السوق ومن أيدي المواطنين.

واضاف في منشوره قائلاً:
وبعد نجاحه في ذلك، بدأ الآن تكرار الأسلوب، عبر استبدال فئة الخمسين ريالًا بعملة معدنية مساوية لها، كبديل لقيمتها. كذلك فئتا الـ 200 & 250، سيقوم باستبدالهما بعملة جديدة قيمتها مائتا ريال، بكمية مساوية لما يتم تغييره واستبداله.

 

وتابع بالقول:
مركزي صنعاء، ومن معه، يهدفون إلى تفادي عجز السيولة المالية نتيجة انتهاء العملات المعتمدة، هذا فقط. لا أعتقد أن بإمكانهم طباعة عملة جديدة كليًا دون عملة مكانها، هذا مستحيل. الأمر يشبه تمامًا سفلتة الطرق؛ يقومون بترميمها على أسفلت من زمن الدولة وذكرياتها، لا شيء آخر.

واختتم بالقول:ولكن، ومن ناحية مهمة، هم يتعمدون تغيير الشكل والمضمون، مع أنهم يستطيعون استبدال العملات عبر طباعة عملات مثلها، طالما أنهم يطبعون عملات ورقية كما أعلنوا اليوم. الأمر بما فيه: محاولة لاستظهار قدرتهم على الفعل، مع أنها برمتها عملية سحب وتبديل، فقط لا غير.

هذا وأعلن البنك المركزي بصنعاء الخاضع للحوثيين، عن طباعة الاصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال للتداول اعتبارا من يوم غدٍ الأربعاء.

وقال البنك اليوم ، في بيان- أنه سيُخصص إصدار فئة "مائتي ريال" إلى جانب الفئات المعدنية المُصدرة مؤخرا لإنهاء مشكلة الأوراق النقدية التالفة لفئة المئتين والخمسين ريال وما دونها.

وأضاف أنه يدرس خلال الستة أشهر القادمة مدى الحاجة لسك وإصدار فئات ما دون الخمسين ريالا، يأتي ذلك في ظل رفض البنك المركزي في عدن لهذه الإجراءات الأحادية التي اعتبرها غير قانونية وعملات مزورة.

وبحسب البيان: ''تم تصميم وطباعة إصدار ورقة "مائتي ريال" وفق أحدث الممارسات والمعايير والمواصفات العالمية وتتمتع بمزايا أمنية مكونة من عدة مستويات''.

واشار البنك الى انه تم تأجيل طرح هذا الإصدار رغم جاهزيته منذ فترة كفرصة لتنفيذ استحقاقات السلام وفق خارطة الطريق، وفق البيان