سياسي يتحدث عن إنكار هؤلاء الهزيمة الكبرى

كريتر سكاي: خاص

 

 

تحدث السياسي اليمني عبدالناصر المودع ان أنصار المحور الإيراني اليوم حالة إنكار جماعية للهزائم

وقال المودع في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏يعيش أنصار المحور الإيراني اليوم حالة إنكار جماعية للهزائم الواضحة التي لحقت بهم في مختلف الجبهات. هذه الحالة، من منظور علم النفس، تشبه ما يُعرف باضطراب الإنكار، حيث يرفض الفرد الاعتراف بحدث صادم أو مؤلم، كفقدان شخص عزيز أو انهيار ثروة، ويحتاج حينها إلى علاج طويل لمساعدته على تقبل الواقع والتعافي من الوهم.


وتابع بالقول:
لكن حين تنتقل هذه الحالة من الفرد إلى الجماعة، تصبح أكثر تعقيدًا وخطورة، خصوصًا عندما تتغذى على مؤسسات إعلامية محترفة في التضليل، مثل قناة الجزيرة والميادين وأخواتهما. فهذه المؤسسات لا تكتفي بإنكار الواقع، بل تعمل على إعادة تشكيله وصناعته، مستخدمةً أدوات دعائية متقدمة لخلق عالم بديل، افتراضي، يعاكس الحقائق على الأرض.

واضاف بالقول:
ومع ذلك، تُظهر التجربة التاريخية أن حالة الإنكار الجماعي، مهما طالت، تتراجع تدريجيًا أمام زحف الوقائع الصلبة. فمع مرور الزمن، تبدأ الحقائق بفرض نفسها، ويجد كثير من الناس أنفسهم مضطرين للتخلي عن الأوهام ومواجهة الواقع.


مختتما منشوره قائلاً:
اللافت أن العامة – في كثير من الأحيان – يتعافون من هذه الحالة أسرع من "المثقفين" المؤدلجين. فبينما يتغير موقف الناس العاديين تدريجيًا بفعل معايشتهم المباشرة للواقع، يتمسك المثقفون المنغمسون في أيديولوجيا عمياء بإنكارهم حتى في مواجهة الأدلة القاطعة، وقد يستمرون في ذلك لسنوات، لا عن جهل، بل عن تصميم أيديولوجي يعميهم عن رؤية الهزائم، مهما كانت فادحة.