صدور قرار وزاري
أصدرت وزارة صحة صنعاء تعميم بإغلاق الصيدليات داخل العيادات والمراكز الطبية.وجاء في نص ال...
وصف الصحفي حسين الوادعي الرد الإيراني الأخير على إسرائيل بـ "الهزيمة الإيرانية والتفوق الإسرائيلي"، مشبهًا الموقف بـ "حرب اليومين" في مقابل "حرب الأيام الستة" (النكسة العربية عام 1967).
وأشار الوادعي إلى أن إيران قصفت إسرائيل بحوالي 30 صاروخًا ليلة أمس، في اليوم الرابع من الحرب، وكانت النتيجة "بعض الجرحى وبعض الدمار في السيارات داخل إسرائيل".
وفي المقابل، "مشّطت إسرائيل سماء طهران وأرضها؛ فقَصفت محطات الطاقة، ومنصات الصواريخ، والمعسكرات، والمنشآت النووية، والطائرات.. وعلى الأرض، كان عملاء للموساد يخوضون مناوشات مع قوات الجيش!" على حد تعبيره.
ويثير الوادعي تساؤلات حول تراجع الرد الإيراني، خصوصًا مع تقديرات بامتلاك إيران 1800 صاروخ على الأقل، مرجحًا سببين محتملين: إما أن "قواعد إطلاق الصواريخ تضررت بشكل جذري، وسيطرة إسرائيل على سماء طهران جعلت عملية الإطلاق صعبة جدًا"، أو أن "إيران لا تزال قادرة نظريًا على الرد، لكنها تتجنب غضبًا إسرائيليًا قد يضاعف الدمار والضعف الإيراني!".
وباستثناء اليومين الثاني والثالث من المواجهة، حيث أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ ومسيّرة، يرى الوادعي أنه "ليس هناك ردٌّ إيراني بحجم القصف الإسرائيلي".
ويتوقع الوادعي أن "كرة الثلج تحرّكت ولن تتوقف"، وأن إيران، حتى لو لم تسقط سريعًا، فقد "صارت مجالًا مفتوحًا للقصف الإسرائيلي في أي وقت تشاء"، وستصبح "في وضع أقرب إلى وضع حزب الله والحوثيين!".
ويختتم بالقول إنه في حال رفض إيران توقيع اتفاق تتخلى فيه عن برنامجها النووي، فستواجه "حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا أشد، شبيهًا بما واجهه صدام حسين بعد حرب الخليج الثانية"، متسائلًا: "سينزوي العملاق داخل حدوده الوطنية أخيرًا.. لكن، هل سيتركونه يضمد جراحه وينام؟ أم أن الحروب والثأرات التي أشعلها في كل مكان ستلاحقه إلى مربعه الأخير؟"