خُطئ الزبيدي الثابتة قد تجاوزت حاجز السقوط

إن الخُطئ الثابتة الذي يمشي بها القائد عيدروس الزبيدي أراها قد أشرفت على الانحراف نحو هاوية مظلمة وإتجاه مجهول، فالشعب يعيش أسوأ أيام حياته.
فيه ظهرت كل وسائل الإجرام وانتشرت ظواهر الفساد  وانعدمت جميع مقومات الحياة، وأصبح الشعب يعيش على المجهول ويقتات الوهم وسراب الأماني !.

قيادة فاشلة برهنت على ذلك في تعاملها وأفرادها مع المواطن، فكيف لهذه القدوة أن تحرر وطن وهي لم تستطع أن تحرر عقولها وعقول أفرادها من التغطرس والحمق الذي أعشوشب فيها!؟.

إن الساسة أيضاً لا يختلفون في العنجهية عن قادة الميدان، فقد أصبحوا جميعا يتبادلون الدور نفسه .
قيادة لا يهمها إلّا ملئ كروشها وتوسع نفوذها على حساب الشعب المكلوم تحت شعار  النضال !.
إن خطواتك الآمنة سيادة الرئيس لم تشبع بطون المواطنين الغلابى، ولم تسد رمقهم، كما أنها لم تعالج مشاكل الكهرباء ومقومات الحياة للشعب، ولم تقف في وجه التغطرس والحمق من القادة السذج.

إذا كانت تلك هي بداية الخُطئ الثابتة فأني أعاهدك على الفناء قبل أن تنتصف في طريقك، فقد أصبح أغلب الشعب مسلحا وفي دائرة السكُر وغائبٍ عن الوعي متاعطٍ كل أنواع المسكرات، لقد استطاعوا أن ينخروا في وسط الشعب وأنتم تمشون في خطاكم الثابتة خارج إطار الوطن .

أضحى الشعب اليوم يموت ويردد شعار الموت تحت مسميات مختلفة وبالصور المتعددة.. فهل أنقذتم بقايا هذا الشعب المتهالك بأي طرق كانت !؟.

مقالات الكاتب