الجنوب من العودة الحتمية من حافة الانهيار إلى الموت كمداً على الأرض المستوية

قدم الشعب الجنوبي أروع ملاحم النضال والفداء وسطر بدماء الشهداء الزكية تاريخ من البطولات الجسام وأحرز تقدمات سياسية ونقلة نوعية في التاريخ الجنوبي، حيث انتشلت قضيته  من حافة الانهيار إلى العودة الحتمية لمقارعة قوى المحتل بكل بسالة واستبسال، ولكن الموت يحدق بالشعب من كل جانب فهم يموتون كمداً على الأرض المستوية، فقد خرمت سفينة الساسة وثقب قارب النجاة لهذا الشعب المكلوم فقطعت عنه كل الخدمات وأظهر ما يسمى (بالمجلس الرئاسي) بشقه الشمالي، الحقد الدفين والعداوة البغيضة فغدا ينكل جراح الجنوبيين التي لم تبرأ بعد من ويلات أفعالهم، لقد أظهروا أساليب استفازازية وعداوة تاريخية، ما كان لها أن تنتهي، فعقارب الشمال لن ولن تكون يوما حمامة سلام.

أيها الشعب الجنوبي وياقيادتنا العزيزة، لا شراكة تجدي مع القتلة ولا أمان لهذه العصابة، أبلغوا الرأي الخارجي بذلك وشركاء العاصفة أن القاتل الدموي لا حوار معه وأن العدو الغادر لا أمان له.!
سيادة الرئيس ( الزبيدي)-- أيها القائد المغوار-- بحق الوطنية التي تمتلكها وبقدر المحبة التي في صدورنا لك أوقف عبث تلك العصابة ولملم بقايا هذا الشعب المتهالك وأطلق سنان رمحك على الخونة وتجار الحروب، فلقد مات الشعب كمداً من سوء المعيشة ورصاصات الغدر.

مقالات الكاتب