حزب المؤتمر يكشف هذا الأمر بشأن حضرموت
نفى مصدر في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صدور أي بيانات عن قيادته بشأن الأوضاع في...
قال الخبير الاقتصادي وفيق صالح إن فائض السيولة من العملة الصعبة في السوق، مقابل تراجع المعروض النقدي المحلي، دفع منشآت وشركات الصرافة لأول مرة إلى تفضيل دفع الحوالات المالية كما هي بعملتها الأصلية، دون مصارفتها بالريال اليمني.
وأوضح صالح أن هذا التحول يعكس حالة اختلال في التوازن النقدي، حيث يشهد السوق المحلي تكدسًا للعملات الأجنبية، في الوقت الذي يندر فيه المعروض من الريال اليمني. ويرى خبراء أن هذه الظاهرة قد تؤثر على سوق الصرف المحلي، وتزيد من الضغوط على السيولة النقدية المتاحة للمواطنين.
وأشار إلى أن هذه التطورات تستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المصرفية والمالية لمعالجة الفجوة بين العملة المحلية والأجنبية، بما يضمن استقرار المعاملات المالية وحماية الاقتصاد الوطني من المزيد من الاضطرابات.