عاجل:جماعة الـ.حوثي تصدر بيان عسكري وتكشف عن تنفيذ هجمات ضد هذه الدولة
اصدرت مليشيا الحوثيين بيانا جاء فيه:نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً نوعية...
كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، عن عملية غير مسبوقة للقوة البحرية التابعة للمقاومة الوطنية في البحر الأحمر تكللت بضبط شحنة أسلحة استراتيجية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية من إيران.
وكتب طارق صالح في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي إكس: 750 طنًا من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في المقاومة.
وأشار طارق صالح إلى أن الإعلام العسكري بالمقاومة الوطنية سيكشف عن كل تفاصيل العملية التي كانت في طريقها من إيران إلى الحوثي استمرارًا لقتالهم الشعب اليمني والسيطرة على قراره ومصادرة سلطته الجمهورية.
ووجه طارق صالح التحية لأبطال المقاومة الوطنية، والعهد لكل يمني بجهود لا تتوقف ضد مشاريع الحرس الثوري وتصدير ثورة الخميني.تحيا الجمهورية اليمنية
الصحفي فتح العيسائي علق على العملية قائلاً:
750 طن هذه ضربة كبيرة وقد تصيب الجماعة بمقتل، ومع ذلك ليست الشحنة الأولى التي تقع بيد المقاومة الوطنية، وهذا يعني أن المقاومة أصبحت أكثر تأثيرًا على خطوط إمدام الـ7ـوثيين على الشريط الساحلي الغربي، وهذا سيمثل تهديدًا وجوديًا بالنسبة للمليشيا، حتى لو أوقفت المقاومة عملياتها العسكرية وركزت فقط على ملف التهريب.
وتابع بالقول:
موقف الــوثيين من الساحل الغربي لن يكون كما كان عليه قبل اليوم، هذه الضربة تكشف قدرات استخبارية عالية لدى المقاومة، وتكشف قدرتها على تعطيل خطوط الامداد اللوجستي بين طهران وصنعاء عبر البحر الأحمر، وبالتالي لا أستبعد أن تبدأ المليشيا في المستقبل القريب معركة ضد المقاومة في الساحل الغربي، وربما تخصص لها ذات الإمكانات التي خصصتها لمعارك مأرب.
مختتما بالقول:
أن تهدد خطوط إمدادهم من طهران على هذا النحو، فأنت تخنقهم، وبالنهاية هذه مليشيا متطرفة كثيرة الخصوم والاعداء والسلاح هو الضامن الوحيد لبقائها ولا يمكنها المخاطره بضامنها الوحيد، وبالتالي على طارق صالح يتأزر والمعركة قادمة قادمة، وأتوقع أن تبادر لها المليشيا أولًا.