التربية تصدر توجيهات للمدارس الخاصة بعدن بعدم رفع الرسوم
أصدرت إدارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن تعميمًا رسميًا موجّهًا لمُلّاك المدارس الأهلية،...
كشف هشام المسوري وهو شخصية مقربة من اسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس عن استمرار ملاحقة عائلة حنتوس من قبل جماعة الحوثي
وقال المسوري في منشور الليلة:
العصابة الحوثية المسعورة، تمضي في ملاحقة عائلة حنتوس، بوصفها تخوض معركة تحدٍّ مع اليمنيين لا مع العائلة. تنزع إلى محو كل أثر لذاكرة الشهيد المقاوم وبطولته. بعد تصفية الشيخ صالح في منزله، وإصابة زوجته ووالدتها المسنّة، استمر التوسع في الجرائم والملاحقة، فاختطفت أكثر من اثني عشر فردًا من أقاربه، بينهم تسعة من أبناء وأحفاد شقيقه، في فعل يكرّس نموذج العصابة القائمة على الإخفاء والتعذيب، بوصفهما أدوات لإنتاج الخضوع.
وتابع بالقول:
المعلومات الواردة من داخل الجماعة تشير إلى أن المختطفين يُعذَّبون بغرض انتزاع اعترافات مصوّرة. أفزعها وصول الناس إلى الحقيقة. فالناس غاضبون ومعادون للحوثة، لكنهم غير منظمين، والحوثي يدرك ذلك، يرصد نظراتهم، يحصي سخطهم، ويعلم أنه لم يعد يواجه أفرادًا، بل كثافة من الرفض يتهيب لحظة تحوّلها إلى فعل منظم.
واضاف بالقول:
الوساطة غائبة، لا لأن الناس لا يريدون التدخل، بل لأنّ لا أحد يجرؤ، ولأن الجميع في عرف الجماعة متّهم حتى يثبت خضوعه. إن الحوثي، في تصعيده، لا يعبّر عن يقين بالقوة، بل عن قلقٍ وجودي من انفلات سيطرته. يريد أن يُظهر أنه لا يُبالي بغضب الناس، لكنه في جوهره يعترف، في كل هذا التصعيد، بأنه يُبالي كثيرًا.
واختتم بالقول:
هو لا يخاف من اليمنيين بوصفه مسؤولًا، بل يهابهم بوصفهم طاقة كامنة لم تُنظَّم بعد، قوة مشتتة. هذا الخوف يُدار بالمزيج ذاته الذي يحكم عصابة الحوثة: عنف مفرط حينًا، وخداع ولعب أدوار حينًا آخر. بين المراوغة والتوسل، وبين القبضة الحديدية والتضليل الإعلامي، يحاول أن يحتفظ بهيكل سيطرة يُدرك أن الزمن ليس حليفها، وأن انهيارها قد يبدأ من لحظة انتظام الناس.