حقوقي يكشف عن وفاة دكتور معتقل داخل سجن في لحج
قال الحقوقي انيس الشريك:مقتل الدكتور عبدالحافظ البيحاني في ظروف غامضة في سجن معسكر اللواء الخامس الت...
استقبل الرئيس علي ناصر محمد، يوم امس الموافق 27 يونيو ، عددًا من الشخصيات الأكاديمية والسياسية المصرية، وهم:
الدكتور جمال شقرا، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.
الدكتور جمال شيحة، الأستاذ بجامعة المنصورة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة.
الدكتور حسن إسماعيل موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية لتطوير وبناء القدرات.
وجاءت الزيارة في إطار دعوة فخامة الرئيس للمشاركة في "لقاء يوليو الفكري"، المقرر عقده بالقاهرة بمناسبة الذكرى التاريخية لثورة ٢٣ يوليو، المزمع عقده في مقر نقابة الصحفيين بتاريخ ٢٦ يوليو، والذي يتناول قضايا النهضة والتكامل العربي في ظل التحديات الراهنة.
وقد تناول اللقاء العديد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد الحاضرون دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
ومهّد هذا اللقاء المهم لإعداد ندوة حول تشخيص الوضع العربي الحالي ومستقبل الدول التي فقدت الأمن والسلام والاستقرار.
وأعرب الضيوف عن بالغ تقديرهم لفخامة الرئيس علي ناصر محمد ولمواقفه القومية الأصيلة، ودوره البارز في الدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدين أن حضوره في مؤتمر يوليو يشكل قيمة مضافة لأي حوار فكري أو سياسي عربي جامع.
من جهته، رحّب فخامة الرئيس بالوفد الزائر، وأثنى على الجهود التي تبذلها المؤسسات الفكرية والثقافية في مصر لدعم الوعي العربي، مؤكدًا أهمية دور النخبة في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز ثقافة الحوار والسلام.
وشدّد فخامته على أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة، وأن لا استقرار ولا سلام دائم في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يمثل جوهر الإجماع العربي، ويعبّر عن ضمير الأحرار في العالم.
وفي ختام اللقاء، عبّر الضيوف عن سعادتهم بلقاء فخامته، مؤكدين ضرورة استمرار هذه اللقاءات التي تجمع بين رموز العمل الوطني والفكري العربي، بما يسهم في تعزيز مسارات العمل المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون
https://2u.pw/M9S7p.