هكذا تدار الصحة في هذه المحافظة

صورة تعبيرية لإحدى مستشفيات المدينة

حفظ الصورة
كريتر سكاي / خاص

 

كشف الصحفي الاستقصائي وجدي السالمي عن عبث يطال قطاع الصحة في محافظة تعز

وقال السالمي "رغم دعم البنك الدولي لأكثر من 120 مركزا صحيا في تعز، لا يزال المواطنون مضطرين للعلاج في المستشفيات الخاصة، التي تعاني من تردّي الخدمات وارتفاع التكاليف".

موضحاً السبب "لأن كثيرا من هذه المراكز المدعومة لا وجود لها على أرض الواقع، أو تحوّلت إلى مشاريع وهمية تُهدر من خلالها أموال الدعم باسم صحة الفقراء" .

ووجه حديثه للمسؤولين قائلاً"خفّوا علينا شوية يا لصوص المرحلة" .


وأوضح أنه وفي أحد المراكز (على سبيل المثال) قام مدير المركز بتوظيف ابنه، وابنته، وزوجة ابنه، وكلهم بشهادات مزورة!

واختتم السالمي حديثه "هكذا تدار "الصحة" في تعز... فساد بلا رقيب، وصفقات على حساب آلام المرضى" .