تأجير المنازل بالريال السعودي
افاد مستأجرين بان ملاك المنازل ابلغوهم بتحديد سعر الايجار بالسعوديوبحسب مواطنون فان اغلب المستأجرين...
كشف أحمد الرقب، المسؤول في لجنة تنظيم الوقفات الاحتجاجية بعدن، عن تحديات خطيرة تواجه الحراك الشعبي المطالب بتحسين الخدمات في المدينة، مشيراً إلى أن الخلافات السياسية والانقسامات الداخلية بين المتظاهرين تعرقل تحقيق أهدافهم الأساسية وتزيد من معاناة المواطنين.
وأعرب الرقب عن إحباطه من غياب التوحد بين المحتجين، قائلاً: "للأسف أنك تعاني من الأوضاع السيئة في البلاد، ولما تجي للساحة تجي ومش همك توصل صوتك أو تطالب بحقك".
وأوضح أن المتظاهرين ينقسمون إلى فئات، فمنهم من يركز على رفع "علم الجنوب"، بينما يرفض آخرون الحضور إذا كان هذا العلم موجوداً.
وأكد الرقب أن دعوات التوحد للمطالبة بالخدمات الأساسية كالكهرباء لا تجد سوى تأييد قليل، بينما يتهم البعض الداعين لها بأنهم "إصلاحيون ضد العلم"، أو "مرتزقة باسم العلم على حساب معاناة الناس".
وأشار إلى أن هذه الانقسامات أدت إلى فشل الوقفات الاحتجاجية السابقة، ومنحت السلطات ذريعة لمنعها واعتقال الشباب، منهم من هو بريء ومنهم من ارتكب أخطاء.
وأعرب الرقب عن قلقه على سلامة جميع المشاركين، حتى من أساء إليهم، مؤكداً أن هدفه كان تحقيق المطالب سلمياً دون إيذاء أي طرف، سواء عسكري أو مواطن.
وانتقد الرقب بشدة غياب الجرأة لدى البعض، مشيراً إلى أنهم يظهرون "شجاعة" على وسائل التواصل الاجتماعي وينتقدون، لكنهم يفتقرون إلى الفعل على أرض الواقع.
وتحدى كل من يدعو إلى "إسقاط الانتقالي" أو "إحداث ثورة" أن يقوم بذلك علناً بدلاً من الانتقاد والتلكؤ.
وعبر الرقب عن يأس عميق من الوضع الراهن، قائلاً: "شعب حالة أمه حالة، وفالح إلا بالأحقاد والعنصرية وقوته كلها على اللي منه وفيه ويروح يمجد اللي ظلموه".
وختم بتساؤل مرير: "ما فيش عاد أمل إلا أننا ننام ونقوم والبلاد صلحت من نفسها، فلا حكومة ولا شعب صالحين إلا قلة قليلة وبينقرظوا قريب".