نجاة قائد مقاومة من محاولة اغتيال في تريم
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، في وقت متأخر من مساء الاثنين، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة...
تحدث الخبير العسكري اليمني محمد عبدالله الكميم على.إعادة تشكيل الذراع الإيرانية في اليمن
وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
إعادة تشكيل الذراع الإيرانية في اليمن… شهلائي يعود حاكماً من جديد
عودة عبد الرضا شهلائي إلى صنعاء ليست خبراً عابراً ولا تحركاً عادياً.
إنها لحظة مفصلية تكشف حجم الانهيار داخل الميليشيا، وتوضح بجلاء أن القرار لم يعد بيد الحوثيين… بل عاد إلى صاحبه الأصلي: الحرس الثوري الإيراني.
وتابع بالقول:
إيران اليوم تدخل بأقسى أدواتها، وتعيد ترتيب ذراعها في اليمن من جديد، بعد أن أثبتت القيادات الحوثية عجزها عن إدارة الحرب، وضبط الأمن، والسيطرة على المجتمع، وحتى الحفاظ على وحدتها الداخلية.
شهلائي ليس “قيادياً عاد”.
شهلائي هو العقل الأمني الأخطر، والمشرف الأول على بناء وحدات الصواريخ والمسيّرات، والرجل الذي يُدار عبره كل مشروع إيران في اليمن منذ البداية.
هذه العودة تقول شيئاً واحداً:
المشروع الحوثي فشل… وإيران بدأت مرحلة الحكم المباشر.
واضاف بالقول:
أبرز أسباب إعادة شهلائي إلى اليمن:
تراجع قدرة الحوثيين على إدارة الحرب وتدهور كفاءتهم العسكرية.
انكشاف الثغرات الأمنية القاتلة داخل صنعاء وفشل الأجهزة التابعة للميليشيا.
حاجة إيران لذراع بديلة بعد تراجع حزب الله وانشغاله داخلياً وإقليمياً.
سقوط قيادات حوثية من الصف الأول، وتفكك البنية التنظيمية للجماعة.
وتسأل الكميم في منشوره قائلاً:
ماذا يعني وجود شهلائي في صنعاء؟
انتقال الملف العسكري والأمني من يد الحوثيين إلى يد الحرس الثوري مباشرة.
إشراف إيراني كامل على الجبهات، الصواريخ، المسيّرات، والخلايا الأمنية.
تحوّل صنعاء إلى غرفة عمليات إيرانية مفتوحة، وطمس بقايا القرار المحلي.
أن الحوثيين أصبحوا مجرد حامية فارسية بوجوه يمنية لا أكثر.
واختتم بالقول:
هذه ليست “عودة قيادي”…
هذه عودة الحاكم الذي لم يغادر أصلاً، لكنها اليوم عودة علنية لأن اليمن دخل مرحلة جديدة:
مرحلة سقوط الوكلاء… وصعود المشرف الإيراني مباشرة إلى كرسي القيادة.