تأجيل متكرر لرحلات "اليمنية" إلى هذا المطار يثير استياء المسافرين

تواصل شركة الخطوط الجوية اليمنية تأجيل موعد تدشين رحلاتها الجوية إلى مطار عتق بمحافظة شبوة للأسبوع الرابع على التوالي، دون صدور أي توضيح رسمي يشرح أسباب هذا التأخير المتكرر، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في أوساط المسافرين والمواطنين.

وكان المسافرون ينتظرون بفارغ الصبر استئناف الرحلات الجوية إلى مطار عتق، خاصة في ظل مشقة التنقل إلى المطارات البعيدة مثل سيئون وعدن، وما يترتب على ذلك من تكاليف إضافية وجهد بدني ومعاناة إنسانية لكبار السن والمرضى.

ويُعد فتح مطار عتق أمام الرحلات الجوية خطوة حيوية لتخفيف الضغط عن المطارات الأخرى، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في محافظة شبوة، إلا أن تكرار التأجيلات دون تفسير رسمي يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول الجاهزية الفنية للمطار، أو وجود عراقيل إدارية وتقنية أو حتى أمنية تعيق البدء الفعلي للرحلات.

وطالب مواطنون الجهات المختصة وشركة اليمنية بتوضيح الأسباب الحقيقية للتأخير، ووضع جدول زمني واضح وملزم لاستئناف الرحلات، مؤكدين أن استمرار الغموض ينعكس سلباً على ثقة الجمهور بجدية الشركة والتزاماتها.