المعلا تعاني من ظاهرة غير مسبوقة.. مواطنون يطالبون بترحيل الحمير من الأحياء السكنية
طالب سكان في مديرية المعلا بالعاصمة عدن السلطات المحلية بسرعة التدخل لإنهاء ظاهرة انتشار الحمير في ش...
وجّهت الناشطة الحقوقية الدكتورة زينب القيسي، مناشدة إنسانية عاجلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، دعت فيها إلى التدخل السريع لإنقاذ أسر يمنية تقيم في العراء بمدينة عدن، بعد أن وجدت نفسها بلا مأوى أو مصدر حماية.
وفي نص المناشدة التي حملت عنوان “أوقفوا الألم”، عبّرت القيسي عن صدمتها من مشاهد مروّعة لأمهات وأطفال يعيشون تحت الأشجار وفي قارعة الطرقات، قائلة:
“رأيت أمًّا مع طفليها في عدن، تقيم تحت شجرة، تغسل ملابس أطفالها من تراب الأرض، ليست نازحة ولا غريبة، بل يمنية من هذه الأرض، من أهل هذا الوطن الذي نقتسم فيه الخبز والمعاناة.”
وأضافت القيسي: “طفل في التاسعة يقوم بدور الأب، وبجواره طفلة لا تتجاوز السنة وخمسة أشهر، وأم صغيرة في العمر، لكنها منهكة كمن حملت على كتفيها ثقل العالم كله.”
وطرحت الناشطة الحقوقية أسئلة موجعة في رسالتها: “بأي ذنب تُهان الأسر؟ بأي ذنب تُترك الأمهات في الشوارع؟ بأي ذنب يُسرق حق الإنسان في السكن والكرامة والأمان؟”
مشيرةً إلى أن ما يجري يحدث في عدن العاصمة ، لا في الريف أو مخيمات النزوح.
وأكدت القيسي أن بيانها لا يحمل أي طابع سياسي، بل هو نداء إنساني خالص نابع من واجب أخلاقي ووطني تجاه الفئات الأشد ضعفًا.
وختمت رسالتها قائلة: “فخامة الرئيس، هذه ليست مطالبة سياسية ولا خطابًا للخلاف، إنها صرخة إنسان يعرف معنى الألم وقيمة الكرامة.
أوقفوا هذا الألم… لا تتركوا الأمهات ينهارن في الطرقات، ليس باسم وطنٍ نحبه ونحمل وجعه كل يوم.”