تعيين العميد القامص قائدا لمحور ذمار قائدا للواء 203 مشاة في مأرب
اصدر رئيس هيئة الأركان العامة القريق الركن صغير بن عزيز قرر رقم ( 110 ) للعام 2025، والذ...
اعتبر الخبير العسكري محمد الكميم تصريحات قيادات في ميليشيا الحوثي حول «استثمار رصيد صنعاء السياسي في حرب غزة» دليلاً صريحاً على أن مواقف الجماعة ليست مبادئ أو عقائد، بل «صفقات ومشروعات دعائية قذرة»، مشدداً على أن استغلال المعاناة الفلسطينية يخدم أهدافاً داخلية وخارجية للجماعة.
وقال الكميم إن الجماعة تستغل مأساة غزة في الداخل لتكريس الخطاب الطائفي و"تخويف المجتمع" وتعزيز قبضتها على السلطة، فضلاً عن محاولات طمس الهوية الوطنية والهروب من مسؤولياتها تجاه المواطنين.
وأضاف الكميم: «في الداخل يستغلون مأساة غزة للتحشيد الطائفي وحروبهم الداخلية، ولتخدير الناس بخطاب 'الموت لأمريكا وإسرائيل' فيما هم لا يطلقون رصاصة إلا على أبناء اليمن».
وقال الخبير العسكري إن الجماعة تحاول عبر دماء الفلسطينيين «كسر عزلتها» وشرعنة وجودها دولياً، مقدّمة نفسها كـ«حكومة أمر واقع» تسعى للاعتراف الدولي، لكن ذلك بحسب الكميم يبقى «تسويقاً دعائياً» لا يغيّر من واقع الانقسام والاعتداءات داخل اليمن.
ووصف الكميم خطاب الجماعة بأنه «تجارة بالقضية الفلسطينية»، مذكّراً بأن مثل هذا الاستغلال يواكبه «تجاهل لدماء اليمنيين» واستمرارية انتهاكات تُلحق الضرر بالمواطنين وتهدد السلم الأهلي.
وختم الخبير قوله: «لا غزة نصروا بها، ولا أراحوا اليمنيين من مشروعهم الخبيث. مجرد شعارات زائفة لتمرير واقع بائس.»