أول تعليق صادم على استهداف مطارات عدن وحضرموت وشبوة

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن تهديدات مباشرة من ميليشيا الحوثي بقصف بقية المطارات اليمنية، وهو ما أجبر على إعادة الطائرة الرابعة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين. جاء ذلك في تصريح وصفه الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم بأنه "خطير ويكشف المستور".

وأوضح أن تهديدات الحوثيين لم تقتصر على مطار صنعاء أو صعدة، بل امتدت لتشمل مطارات عدن، وحضرموت، وشبوة. وأكد الكميم أن هذا يكشف بوضوح أن "كل شبر في اليمن مهدد، وأن هذه الميليشيا لا تفرق بين شمال وجنوب، شرق أو غرب"، مشددًا على أنه "لا أمان لأي منطقة طالما هذه الجماعة الإرهابية تسيطر على جزء من أرضنا."

وأضاف أن هذا الوضع يستدعي من "إخواننا في الجنوب والشمال على حد سواء توحيد الصف وتوحيد البندقية لإنهاء هذه العصابة"، معتبرًا ذلك "ليس خياراً سياسياً، بل خيار وجودي."

وتابع أن "تصريحات الرئيس، رغم مرارتها، تكشف الحقيقة: لا تعايش مع هذه الجماعة. لا أمن ولا سلام في ظل استمرار وجودها. لا معنى لأي حلول أو تفاهمات في ظل سلاحها الإيراني ومشروعها الطائفي." محذرًا من أن الوضع قد يتطور إلى حد تهديد الحوثيين لدول مجاورة.

واختتم بالدعوة إلى الحسم ووقف التردد، مؤكدًا أن "اليمن لن يكون آمناً إلا بتطهيره من هذه الميليشيا، واستعادة دولته ومؤسساته وسيادته."