عاجل:اصابة امراة برصاصة راجع بمنتجع شهير في عدن
افاد مواطنون لكريتر سكاي باصابة امراة برصاص راجع بجولدمور قبل قليل.وبحسب مواطنون فان امراة سقطت مغشي...
"في هذه الذكرى العظيمة والخالدة في وجدان كل أبناء حضرموت، بل وكل اليمنيين الأحرار، في الجنوب والشمال نرفع أسمى آيات التقدير والإجلال إلى الرجل الذي حمل راية الكفاح وتقدم الصفوف في أحلك المراحل، إلى اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد العسكري والسياسي الذي سطر، مع رفاقه الأبطال، ملحمة من ملاحم الشرف والبطولة في وجه قوى الإرهاب والظلام.
إن يوم تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت في الرابع والعشرين من أبريل 2016، لم يكن مجرد انتصار عسكري فحسب، بل كان لحظة فارقة في تاريخ الوطن، لحظة أعادت الأمل، وأثبتت أن الإرادة الحرة لا تُكسر، وأن حضرموت عصيّة على السقوط في براثن التطرف. وكان ذلك الانتصار بفضل قيادة شجاعة، آمنت بالشعب وبحقه في العيش الكريم، وفي طليعتهم اللواء فرج البحسني، الذي لم يتردد لحظة في اتخاذ القرار الوطني الصائب، وتحمل مسؤولية تحرير الأرض واستعادة الدولة.
لقد خاض اللواء البحسني، جنباً إلى جنب مع رجال النخبة الحضرمية الأشاوس، معركة مصيرية ضد التنظيمات الإرهابية التي حاولت أن تختطف هوية حضرموت وتغتال مدنيتها، فكان الحسم وكانت الكلمة للرجال الذين آمنوا بأن النصر لا يُمنح بل يُنتزع بالدم والتضحيات. واليوم، ونحن نحتفل بذكرى ذلك الإنجاز الكبير، فإننا نستحضر شجاعة أولئك الرجال ووفاءهم، ونخص بالتحية اللواء البحسني، الذي ظل صامداً في الميدان، وقائداً حكيماً في مرحلة البناء لاحقاً.
إن التاريخ لن ينسى ما قدمه اللواء فرج البحسني من تضحيات وجهود عظيمة، ليس فقط في ميدان المعركة، ولكن في مرحلة ما بعد التحرير، حين عمل على إعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بروح حضرمية خالصة، قائمة على العدل والانتماء والولاء للوطن.
في هذه المناسبة، نؤكد أننا، قيادة وشعباً، نقف إلى جانب هذه الرموز الوطنية التي صنعت الفارق، ونثمن عالياً نضالهم وتضحياتهم. ونعاهد الله والوطن أننا سنظل أوفياء لطريق التحرير والحرية، وسنواصل المسيرة في سبيل وطن آمن، حر، موحد، خالٍ من الإرهاب والتطرف.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والتحية والإجلال لكل من ساهم في صنع هذا النصر.
والسلام على حضرموت، حرة أبية، في كل زمان ومكان.
اللواء الدكتور /ناصر الفضلي