من هو أول محافظ لأبين؟ قصة شهيد حرر الجنوب وأُعدم بصمت
يتساءل الكثير من أبناء الجيل الجديد: من كان أول محافظ لمحافظة أبين بعد الاستقلال؟والإجابةالشهيد جعبل...
سعدت هذا المساء بإهداء خاص وثمين من أحد أعمدة الإعلام اليمني، الصحفي القدير والإعلامي المخضرم حسن قاسم، أحد رجال الرعيل الأول الذين حملوا الكلمة منذ بدايات الثمانينات، وظلوا أوفياء لها حتى اليوم.
أهداني الأستاذ حسن نسخة من كتابه الجديد "44 عاماً في بلاط صاحب الجلالة"، الذي وثق فيه رحلة عمرٍ حافلة، امتدت من عام 1980 وحتى عام 2024، رحلة كتبها بمداد التجربة والمعاناة والوفاء للمهنة والوطن. كتاب يحكي قصة إعلامي عاش في قلب الأحداث، ورافق كبار القادة، وكان شاهدًا حيًّا على التحولات الكبرى في اليمن.
ما زاد اللحظة تأثراً هو توقيعه الخاص لي على غلاف الكتاب، وهي لفتة عميقة تعبر عن نبل هذا الرجل وتواضعه الجم
الصحفي حسن قاسم ليس مجرد صحفي، بل مدرسة إعلامية قائمة بذاتها، حمل كاميرته وقلمه وشغفه منذ بدايات وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وأسهم في أرشفة مرحلة مهمة من تاريخ الجنوب واليمن عمومًا.
ومن هنا، فإننا نناشد وزير الإعلام والثقافة وكافة الجهات المعنية، أن تبادر إلى تكريم هذا الهامة الإعلامية الكبيرة، وهو ما يزال بيننا، عرفاناً لما قدمه، وتقديرًا لمسيرة ناصعة امتدت لأكثر من أربعة عقود.
نسأل الله أن يمده بالصحة وطول العمر، وأن يبقى قدوةً ومصدر إلهامٍ لكل الأجيال الإعلامية القادمة.
*رمزي الفضلي