بين الحقيقة والتضليل: شهادة الرئيس علي ناصر محمد تفتح جراح الماضي وتكشف زيف الحاضر
تابعت كما تابع الكثيرون المقطع المتداول للرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وهو يستعرض جزءًا من التاريخ الس...
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى رحيل أحد أعمدة الكرة اليمنية وأسطورة نادي حسان والمنتخبات الوطنية الجنوبية الكابتن عبدالله مكيش الذي ودعنا إلى دار البقاء بعد مسيرة حافلة بالعطاء الرياضي والإنساني
في آخر لقاء جمعنا، بين الأصالة والحداثة، التقينا مصادفة في قاهرة المعز، وكنا أربعة: الكابتن عبدالله مكيش، والعم صالح يعقوب، والدكتور مصطفى الصوفي، ثم أنا... كان لقاء من الزمن الجميل، عاد بي إلى أيام كانت فيها القلوب أنقى والروح الرياضية أسم
ما أجملك يا وطن حين تنجب رجالًا فقراء في المال أغنياء في القيم بيض القلوب صادقين في مشاعرهم... هكذا كان الكابتن عبدالله مكيش: بسيطًا في حياته، عظيمًا في عطائه محترما داخل الملعب وخارجه، فذّا في الأداء، خلوقا في التعامل، ومخلصا في خدمة شباب وطنه دون كلل أو انتظار.
لقد كان الكابتن عبدالله مكيش شعلة مضيئة في تاريخ الرياضة اليمنية، ومدرسة في اكتشاف وتدريب المواهب، ورمزًا يحتذى به في الأخلاق والوفاء غادرنا بصمت الكبار، وترك فينا فراغًا لن يملأه سوى الدعاء والوفاء لذكراه.
أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، وكل محبيه، ورفاق دربه، وأسرة نادي حسان، وكل أبناء أبين واليمن عامة.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
وداعاً أيها المايسترو... ستبقى في القلوب والذاكرة.
رمزي الفضلي