نوايا الأمم المتحدة المبيته _ منذ بدء الإنقلاب للحفاظ على المليشيات الإنقلابية
للعام السابع منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية اليمنية ، وسيطرتها على العاصمة صنعاء ، ومؤسسات الد...
تعتبر اتفاقية السويد(في الثالث عشر من ديسمبر في العام 2018 م) كارثة اممية تعرض لها ابناء تهامة لم يتعرضوا لمثلها منذو مئات السنين حيث اننا على مشارف نهاية السنة الثالثة من هذه الاتفاقية وتغيير مبعوث دولي جديد ولم تنفذ ايأ من بنود الاتفاقيه، حيث تم ايقاف المقاومه المشتركه وهي داخل شوراع المحافظه وهربت حينها المليشيات من المدينه والمديريات المجاوره وتدخلت الامم المتحده بحجه انسانيه واهيه وعادت المليشيات مستغله هذه الاتفاقيه واصبح الموت للمواطن التهامي بشكل يومي وتراوح الامم المتحده مع مبعوثها السابق للسنه الثالثه دون جدوي ومع تغيير مبعوث جديد يأمل التهاميون في العودة الى منازلهم آمنييين وانتهاء الانقلاب واستعادة الدولة كيانها ممثلة بشرعية فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .
يعتبر التهاميون اتفاق استوكهلم من مخلفات المبعوث الاممي السابق والمهندس الاول لها وشارك فيها جميع الاطراف ولم يمثل فبها اصحاب الارض وقد تركت آثاراً سيئة على السكان المحليين تمثلت في التالي :-
1- اكثر من الف مواطن مابين قتيل وجريح ومعاق ( اطفال - نساء - كبار سن ) .
2- التهجيالسابق
ري للسكان القاطنين في القرى والمساكن القريبة من خطوط النيران .
3- دمار شامل للمنازل والمساكن والمخيمات باستهداف متعمد من قبل المليشيات .
4- استهداف متعمد للمصانع والمتاجر والمزارع وخسائر بالمليارات.
5- سمحت الاتفاقية للمليشيات الحوثية بزراعة مساحات واسعه من حقول الالغام الاراضي التهامية قد يحتاج ابناء تهامة لنزعها عشرات السنين وتكلفهم العديد من الضحايا بشكل مستمر .
6- جميع الاحزاب والمكونات والمليشيات الموجودة و المشاركة استغلت الاتفاقية سياسياً وميدانياً ضد اهل الارض وكلفتهم اضرارا ماديه وضحايا بالمئات دون اي تعاطف انساني .
7- سمح اتفاق السويد للمليشات بالاستمرار في تهريب السلاح واستخدامه ضد دول الجوار وضد المدنيين في كلاً مارب والحديدة واستمرار حصار تعز .
8- عدم الافراج عن المعتقلين للسنة السابعة داخل سجون وزنازن المليشيات .
9- استمرار التهديد من قبل المليشيات الحوثية للمرات المائية واستغلال ميناء الحديده لصالح مجهودها الحربي وحرمان الموظفين من الرواتب .
10- عدم السماح بصيانة خزان صافر الذي ينذر بكارثة مأساوية للتهاميين ولليمن عامه والاقليم
: كل هذه الاثار والنتائج السلبيه يتحملها المواطن الفقير والنازح وسكان العشش والصيادين والتي انعكست سلبا بسبب عدم تنفيذ الاتفاق وفشل المبعوث السابق وعدم احراز اي تقدم فيها
فباللاضافه الي ان الاتفاقيه كانت، مجحفه وشرعنت للمليشيات بقائها تسرح وتمرح في بيوت ومزارع المواطنين وادي ذلك توقف تام للقطاع الصناعي والتجاري والزراعي ومصادر الرزق للمواطنيين التهاميين وادي ايضا الي موجه نزوح وانتشار للفقر والبطاله والامراض واستغلال المنظمات الامميه لعدم، وجود الرقابه وانتشار واسع للفساد علي حساب النازحين
الا ان التهاميون ينظرون الي تغيير الامم المتحده مبعوثآ دوليا جديدا الي قد ياتيهم الخلاص وفرض سلطه الدوله وعوده الحياه الي طبيعتها وتعويض التهاميين لكل ماتسببت به اتفاقيه استوكهلم المشؤمه ومبعوثها السابق الذي فشل وانعكس فشله علي حياتهم ومعيشتهم