نوايا الأمم المتحدة المبيته _ منذ بدء الإنقلاب للحفاظ على المليشيات الإنقلابية

للعام السابع منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية اليمنية ، وسيطرتها على العاصمة صنعاء ، ومؤسسات الدولة ، سبعة أعوام ومع كل عام تتجلى بوضوح سوءة  الدول التي تقف خلف منظمة الأمم المتحدة الطامعة في بقاء مليشيات الحوثي في مدينةنة الحديدة ، وذلك بعد إعاده الإنتشار الأخير للقوات المشتركة،  وتحول الحوثي إلى قرصان في البحر لتنفيذ مخططات ايران وبرنامجها النووي

فعندما  أبرمت ادوات الأمم المتحدة إتفاقية السويد أواخر عام2018م، والزمت الإخوة في التحالف العربي، والشرعية والمقاومة المشتركة بأحترامها ، وعند إختراقها من قبل المليشيات الحوثية الإنقلابية سرعان ما تظهر تحركات مكثفة وحال ترى أي تحركات للتحالف والشرعية وقوات المقاومة التهامية لحماية الممرات البحرية العالمية، فيظهر ويسارع مندوبها هانس غرودنبيرغ بتحركات مكثفة في الرياض والعواصم ذات الشأن لإنقاذ المليشيا من خلال شعوره البالغ بالقلق ، ليسارع بإعلان عن تعيين ضابط جديد للبعثة الأممية "اونمها" بديل عن الهندي جوها، لتظل بعثة الأمم المتحدة مرابطة في أحد فنادق الحديده منذ وصولهم وكذا زيارة الخارجية لايرانية لمسقط ولقاءات يومية لمناديبهم مع جهات الشرعية والتحالف ...

نعم فكلما واجهت مليشيا الحوثي ضغوطات دولية وميدانية تذهب الأمم المتحدة عبر مندوبها  لتخيفض التصعيد ( تغطي على فضائح المليشيات الارهابية ) ..

فمع إعاده المقاومة المشتركة لإتشارها ظهرت إتفاقيه السويد عاريه وتعرت معها المليشيات فظهر الحوثي  كقرصان حينها شعرت الأمم المتحدة بقلق كبير لأن العالم لن يسمح أن تظل الحديده منطلق للقرصنة البحرية الحوثية ، خاصة والتصرفات الغوغائية للمليشيات لا ترتبط بمواثيق دولية ولايعترف بها العالم ..

ومن هذا المنطلق بدا أمر فكر ومنطق تحرير الحديدة كواجب اخلاقي وشرعي  إقليمي ودولي ..

فقد أظهرت مليشيا الحوثي الحديده وموانئها التي استخدمتها كميناء عسكري لتهريب الصواريخ البالستية والقرصنة البحرية، و كمنطقة تمثل تهديداً حقيقياً  لأهم ممر دولي واهم مضيق بحري عالمي حيث أصبحت الحديدة، خارج سيطرة الدوله والمواثيق الاممية ومنطقة من مناطق ادوات محور الشر الايراني ..

حقيقة اعتقد لن تنتظر المقاومة المشتركة ان يظل هذا التهديد الحوثي ويتوسع  بل سارعت بإتخاذ خطوات مهمه في سبيل إستعادة مدينة الحديدة،، وستظل جهودها مستمرة في إنتزاع هذه المحافظة من سيطرت المليشيات الحوثية،  خاصة وأن المقاومة المشتركة قدمت تضحيات كبيرة ، ومستعده للتضحية حتر عودة موانئ الحديدة لإشراف وزارة النقل وخفر السواحل والبحرية اليمنية الشرعية، ، ومن هذه الخطوات الهامه إعادة الإنتشار والتي اظهرت عجز البعثة الاممية " اونمها" وفضائحها ومكان تواجدها واصبح وجودها في فندق الحديده فاقداً لشرعيتة وبدون مهام ينفذها سوى فيلم يعد فريق الإنتشار منتشراً ولم ينتشر أصلا واصبح التدليس الأممي ظاهرا ومغالطاته واضحه 
فأين سيراقب وقف إطلاق النار ووقف النار لم يحدث من قبل المليشيات فالقرصان الذي جر السفينه روابي ينام في غرفه مقابله في نفس المقر لهذه البعثة .

لقد كان الهدف من إتفاق السويد خوفاً علي  سقوط ضحايا مدنيين ، ولكن منذ وقع ذلك الاتفاق المشؤوم، فكم سقط من الضحايا الأبرياء !!
وكم زرعت من الغام فرديه محرمة دوليا !!
وكم أُنتهكت إتفاقيات حقوق الأطفال والنساء في تهامة اليمن!! 
وكم تعمدت مليشيا الحوثي قصف منازل المواطنيين فلا مساجد سلمت من التفجير والالغام ولا مدارس ولا وحدات صحية ولامصانع، وكل البنى التحتية دمرت ..

حيث تتحدث حاليا المنظمات عن اتفاق السويد كمهزلة دولية واممية فالكل يعي اين مقر  البعثة الاممية واين تسكن وكم انجازها في تنفيذ الاتفاق ، هي تسكن في فندق بحراسة مليشيات الحوثي منذ تعيينها إلى الان ولم تستطيع تنفيذ، بند واحد ويصرف عليها ملايين الدولارات ولم تتواجد في أي منطقة ولديها الان طرف واحد من اطراف الإتفاق، والمؤسف بأن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت الآف الجرائم بحق الابرياء ، بالقرب من سكنها ومقرها .. وحينها اصبحت لاتشعر بالقلق ولا تتحرك إلا إذا منعت حراسة الفندق عنها  الطعام والشراب والقات.

✍️عميد/ ابراهيم معصلي 
قائد محور الحديدة

مقالات الكاتب