نصيحة ذهبية لكل معلم

و تمضي الأيام و يأتي عام بعد عام، و يُصبح تلميذك "خريج - تاجر - مستثمر - موظف - مسؤول حكومي" و الخ.
ونحن كمعلمون نكبر و يبدأ شيب الرأس و فقدان الذاكرة و ظروف الحياة القاسية تواجهنا و ربما الحياة تُعصف بنا لا سمح الله.

و في المستقبل القريب، تلاميذك لن ينسوك، سيظلوا يتذكروك و ممتنون منك و يدعون لك بكل خير.
و سيظل كل حرف علمتهم بضمير بذاكرتهم حتى مماتهم.
 و سيظلون يتذكروك و يتفاخرون بك.
لقد علمني الأستاذ فلان و كان ذو أخلاق و تعلمنا منه الكثير و الكثير.

عزيزي و اخي المعلم..

علمهم بضمير و كن الأب و الأخ لهم، فاليوم انت معلمهم و غدا يكونوا سند لك بإذن الله.

يا له من شعور جميل، حين يتحدث عنك تلاميذك و يتفاخرون بك. و يتنافسون ليكونوا مثلك و مد يد العون لهم ليكونوا أفضل منك. و لما لا ؟

فأنت المربي الفاضل و القدوة لهم.
فَهُم رصيدك و سندك فأتقي الله بهم.
و تفاخر بهم  و عوناً لهم.

فالتعليم أمانة و رسالة لأبناء الوطن.
و أخلاقك و ضميرك تُحترم مهما يَكُن.
فلن ينسوك مهما تغير الزمن.

تحية و سلام لجميع من تشرفت بتعليمهم. 
و اتمنى التوفيق والنجاح لكم. 
و اليوم نحن نعلمكم و غدا تكون مسؤوليتكم.

يعلم الله كم أحب تلاميذي و منى عيني أن يكونوا افضل مني و يبنى الوطن بهم. 

تحياتي اخوكم الصغير /  صهيب وديع ابن عدن
مُعيد في كلية الاقتصاد و العلوم السياسيه جامعه عدن.

مقالات الكاتب

رجال الرحلات

أكثر من 1500 شاب من عدن ذهبوا إلى جزيرة دنافه و اسموها "رحله الرحلات رقم 3". فهذا شيء ج...

نصيحة ذهبية لكل معلم

و تمضي الأيام و يأتي عام بعد عام، و يُصبح تلميذك "خريج - تاجر - مستثمر - موظف - مسؤول حكومي&quo...