#الإغاثة_ليست_حلا

شعب الأزارق حكاية مؤلمة والحلول التي تقوم بها الجهات المعنية برفع المعاناة هي حلول آنية ترقعية وليست جذرية للأسف ، لأن الوضع كارثي بكل ما تحملة الكلمة من معنى ، لذلك نطالب قيادة التحالف العربي والقيادة السياسية والمنظمات الدولية أن تعمل على إيجاد حلول جذرية ووضع سياسات عامة لإنتشال هذه الأزمات وأولها إيقاف هذه الحرب والبدء في عملية السلام ومن ثم انطلاق عمليات التنمية والإعمار ..

من خلال تجربتي البسيطة أرى أن مشكلة الأزارق وغيرها من المديريات والقرى المنكوبة وحتى المدن في بلادنا ليست مجاعة وسوء تغذية فحسب ، بل أنها أشد من ذلك بكثير ، فلا طرقات تسهل عملية الحياة ولا رعاية صحية ولا أهتمام ولا بنية تحتية ولا خدمات حياتية وسقوط عملة الريال وارتفاع الدولار والتدهور الاقتصادي ، كل هذا وغيرها من الأمور هي من تفتك بالناس وأوصلتنا لهذه المرحلة ..

نرجوا من كل الأقلام ان تتحرك للضغط على صناع القرار لوضع الحلول الجذرية وكفانا ترقيع فالإغاثة الغذائية والطبية لا تكفي لإنهاء هذا الوضع المأساوي.

كتب/ محمد انور