الخدمة المدنية تعلن عن شروط جديدة للتوظيف بعدن
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الديوان العام- عدنعن حاجتها لعدد 3 وظائف في مجال ( سكرتا...
قال الخبير العسكري محمد الكميم إن ما أعلنته قيادة جماعة الحوثي عن أرقام حملات و«دورات» تحت شعار «طوفان الأقصى» يمثل «عرضاً استعراضياً لكارثة أخلاقية ووطنية»، مشدداً على أن هذه الإحصاءات تكشف حجم التدمير المنظّم لوعي المجتمع أكثر مما تكشف عن قوة فعلية.
وأضاف الكميم أن الأرقام التي أوردها القائمون على الحملة—من بينها ما زُعم أنه مليون ومائة ألف متدرب، و132 ألف دورة تعبئة، و5 آلاف مناورة عسكرية، وآلاف العروض والمسيرات والفعاليات—ـ»ليست مؤشراً على قدرةٍ بنيوية أو خدمية، بل على استنزاف موارد المجتمع وتفريغها لغايات تعبئة أيديولوجية».
وتساءل الخبير في نصِّ لاذع: «كم مدرسة افتتحوا؟ كم مستشفى شيدوا؟ كم راتباً صرفوا؟ كم حياة أنقذوا؟ كم طريقاً عبدوا؟» مستدركاً أن إجابات هذه الأسئلة تكشف الفجوة بين خطاب «النجاح التعبوي» وحقيقة الانهيار الخدمي والمعيشي في مناطق واسعة من البلاد.
ووصف الكميم تجنيد الأطفال والشباب ودور المساجد والمدارس في حملات التعبئة بـ«تعبئة للموت»، محذراً من أن تحويل الشعارات إلى عمل يومي «يخدر الجماهير ويبرر الجرائم المحلية باسم قضايا خارجية». واعتبر أن استثمار الجماعة في العروض والفعاليات يأتي على حساب توفير الكهرباء والماء والخبز للمواطنين.
وختم الخبير بتأكيد أن «كل رقمٍ يُعلَن هو رصاصة جديدة في صدر الوعي اليمني»، وأن «الطوفان الذي يفخرون به ليس إلا طوفاناً على اليمنيين أنفسهم»، داعياً إلى إعادة توجيه الموارد نحو الخدمات الأساسية وحماية المجتمع من سياسات التعبئة الأيديولوجية.