اتهامات لقيادات بالتستر على مغتصبين فتاة
كشفت وثائق صادرة عن جهات أمنية تابعة لجماعة الحوثي في الحوبان بتعز عن تفاصيل خطيرة تتعلق بقضية...
زار الصحفي عبدالرحمن أنيس يوم أمس جامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن بدعوة من إدارتها، حيث اطلع على أقسامها ومعاملها، والتقى برئيس الجامعة الدكتور عبدالغني حميد لمناقشة أزمة الرسوم الدراسية التي تسببت في إضراب واسع للطلاب.
خلال اللقاء، أوضح أنيس وجود مفارقة لافتة في سعر الصرف الجامعي المعتمد، إذ اعتمدت الجامعة في العام الماضي سعر 850 ريالًا للدولار الجامعي عندما كان سعر الدولار في السوق 2500 ريال، فيما رفعت السعر هذا العام إلى 1100 ريال رغم انخفاض الدولار إلى 1631 ريالًا.
من جهته، برّر الدكتور عبدالغني هذا الارتفاع بزيادة الأعباء المالية على الجامعة، مشيراً إلى أن فاتورة الديزل وحدها تصل إلى نحو 100 مليون ريال شهريًا، إلى جانب رفع مرتبات أعضاء هيئة التدريس بنسبة 90%، معظمهم من جنسيات عربية ومتفرغون بشكل كامل. كما أكد أن الجامعة تمتلك تجهيزات ومعامل متقدمة تتطلب إنفاقاً مستمراً للحفاظ على جودة العملية التعليمية.
وأشار أنيس إلى أن نحو 80٪ من الطلاب ما زالوا مضربين عن الدراسة، والقاعات شبه فارغة، فيما أعلن رئيس الجامعة عن تقديم تسهيلات للطلاب، حيث تم اعتماد سعر 900 ريال للدولار عند السداد الكاش خلال الشهر الأول، مقابل 1000 ريال لطلاب التقسيط. وقد اقترح أنيس توحيد السعر عند 900 ريال للحالتين باعتباره حلاً وسطاً ومعقولاً، غير أن إدارة الجامعة لم توافق على المقترح.
وتستمر أزمة الرسوم الدراسية بين إدارة الجامعة والطلاب وسط غياب اتفاق نهائي، مما يهدد بتعطيل العام الجامعي إذا لم يتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.