خبير عسكري يؤكد إن الحو ثيون يرفضون إعلان حداد على قتلاهم ويكشف السبب

كريتر سكاي/خاص

قال الخبير العسكري محمد الكميم إن الألعاب النارية التي انفجرت مؤخرًا في العاصمة المحتلة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين لم تكن مجرد زينة، بل أصبحت أداة استعراض مكلفة ومخطط لها بدقة.

وأشار الكميم إلى أن هذه الألعاب النارية الضخمة والغالية الثمن تم شراؤها بمئات الملايين، وتم توزيعها على مناطق السيطرة وفق الحسب والنسب والمناصب، كما أجبر الحوثيون بعض التجار على شرائها بأسعار مرتفعة.

وعدّ الكميم أن تصرف الحوثيين على هذه الفعاليات والاحتفالات فوق جثث قتلاهم، ورفض إعلان حداد على الضحايا، تصرفًا يعكس قسوة وانتهاكًا لمشاعر الأهالي وذوي الضحايا، مشيرًا إلى أن هناك احتجاجات داخلية حتى على طريقة توزيع الألعاب النارية بين الأسر والمناطق.

ووصف الكميم قيادات الحوثيين بأنها أبشع وأقذر وأوسخ بشر على وجه الأرض، يرقصون على جراح وطن بأكمله ويُمجدون الموت كإنجاز، وفق قوله.