الكشف عن تفاصيل القطاع النفطي (٥) جنة هنت(الرواية الكاملة)

كريتر سكاي/خاص:

 قطاع النفط رقم (5) كان تحت إدارة شركة بترومسيلة ، لكن هذه الشركة قدّمت استقالتها طواعية من تشغيل القطاع، وطلبت من الشركاء تعيين مشغل بديل.

 من قرر تعيين المشغل الجديد؟
 الشركاء في القطاع (ومنهم شركات دولية) اجتمعوا مرتين، وصوّتوا بأغلبية الأصوات لاختيار شركة جنة هنت الأمريكية كمشغّل بديل. 
وهذا تمّ وفقًا لاتفاقيات دولية موقعة مع الدولة منذ سنوات، وليست قرارات فردية من أي جهة.

 ما علاقة شركة وايكوم بالموضوع؟
 شركة وايكوم، وهي ممثل الدولة، ليس لها الحق القانوني في تغيير المشغل أو منعه إذا تم تعيينه من قبل الشركاء، لكنها تتابع تنفيذ الاتفاقيات وتحمي حقوق الدولة.

 هل هناك ضرر على الدولة اذا منعت جنة هنت الامريكية من استلام القطاع ؟
 منع جنة هنت من استلام القطاع سيتسبب بـ:

 توقف التمويل الأجنبي لنفقات تشغيل القطاع (الدولة لا تستطيع دفعها).

 توقف الكهرباء في عسيلان.

دعاوى دولية في التحكيم الدولي وتعويضات قد تصل لمئات الملايين من الدولارات.

 انهيار ثقة المستثمرين الأجانب في بيئة اليمن الاستثمارية.

 ما هو التضليل الذي يُمارس على الناس؟

 يتم ترويج أن شركة جنة هنت تخص نجل الرئيس العليمي وهذا ادعاء غير صحيح نهائيا ، جنة هنت شركة امريكية وسبق ان شغلت هذا القطاع لعدة سنوات.
كما أن تشغيل قطاع 5 قرار ناتج عن تصويت الشركاء وفق اتفاقية تشغيل مشتركة.

 تُتهم شركة وايكوم بأنها فرضت شركة جنة هنت الأمريكية، بينما الحقيقة أن بترومسيلة نفسها طلبت مغادرة القطاع، وجنة هنت تم اختيارها بأغلبية قانونية من الشركاء.
 بعيدًا عن الضجيج .. تعالوا نفهم قصة قطاع (5):

 شركة بترومسيلة هي من طلبت الانسحاب من تشغيل القطاع، ودعت الشركاء لاختيار من يراه الأغلبية مناسبًا لتولّي المهمة.

■ الشركاء اجتمعوا مرتين، وصوّتوا لصالح شركة جنة هنت الأمريكية، وهي شركة معروفة سبق أن أدارت القطاع ذاته في سنوات ماضية.

■ "وايكوم" ليست من عيّنت جنة هنت، بل تنفّذ ما يقرره الشركاء حسب اتفاقيات موقعة (PSA وJOA)، ما يعني أن الموضوع ليس قرارًا سياسيًا بل إجراء قانوني بحت.

 تعطيل هذا الترتيب القانوني يعني:

● توقف الدعم المالي من الشركاء، والدولة لا تملك تمويل تشغيل القطاع.

●  خسائر وتعويضات باهظة في التحكيم الدولي بسبب خرق العقود.

● كارثة على مستوى السمعة الاستثمارية لليمن، في وقت نحن بأمس الحاجة لأي دعم خارجي.

ومع كل هذه الحقائق.. البعض يصرّ على بيع الوهم.

يقولون إن شركة جنة هنت "تابعة لنجل الرئيس العليمي"، مع أن سجلها أمريكي، وقرار تعيينها صدر بتصويت الشركاء.
ويُقال إن وايكوم فرضت الشركة، مع أن الواقع يقول إن بترومسيلة انسحبت بمحض إرادتها.

الذي نحتاجه اليوم ليس التضليل، بل شجاعة احترام التزامات الدولة.
 هل شركة "جنة هنت" تتبع نجل العليمي؟

الجواب: لا. وهذه هي الحقيقة باختصار:

1. "جنة هنت" (Jannah Hunt Oil Company) هي شركة نفطية أمريكية، تعمل منذ سنوات طويلة في اليمن ضمن اتفاقيات رسمية مع الحكومة اليمنية.

2. الشركة كانت المشغل الرئيسي لقطاع 5 سابقًا، قبل أن تنتقل الإدارة إلى بترومسيلة، وهي الآن تعود كمشغل جديد بناءً على تصويت أغلبية الشركاء الأجانب، بعد استقالة بترومسيلة طوعًا.

3. لا توجد أي وثائق أو سجلات قانونية أو تجارية تثبت أن نجل العليمي أو أي مسؤول يمني يملك حصة في هذه الشركة.
وإذا كان لدى المضللين إثبات قانوني واحد فليظهروه للناس بدل إطلاق التهم جزافًا.

4. خلط الأوراق بين شركة أمريكية خاصة وبين أفراد من عائلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي هو تضليل متعمد، هدفه إفشال أي خطوة قانونية تخالف مصالح بعض الأطراف التي فقدت السيطرة.
 أوقفوا ماكينة التضليل.. الناس تستحق الحقيقة

يُراد للناس أن يصدقوا أن شركة جنة هنت "ملك لابن العليمي" ..
بينما الحقيقة أن هذه شركة أمريكية معروفة، كانت تعمل في قطاع (5) منذ سنوات، وجرى اختيارها بأغلبية أصوات الشركاء الدوليين، بعد أن استقالت بترومسيلة طواعية من تشغيل القطاع.

التضليل ليس رأيًا .. بل سلاح خطير يستخدم لتخويف الناس وتشويه أي قرار لا يخدم مصالح المتنفذين.

الوقائع واضحة:

لا وجود لأي وثيقة تربط جنة هنت بأي طرف يمني.

اتفاقية التشغيل تحكمها قوانين دولية، ولا يمكن لأي طرف فرض أو إلغاء المشغل من رأسه.

من يعرقل استلام الشركة الجديدة يعرض الدولة لخسائر مالية بمئات الملايين عبر التحكيم الدولي.

التحريض على باطل لا يصنع حقًا.
والخوف الحقيقي ليس من شركة أمريكية، بل من الأصوات التي تضلل الشعب وتغطي على الفشل بالشائعات.