بالصور..عقد صلح بين مدير مكتب امن عدن والقائد اليزيدي

خاص:

التقى الاخ القائد عبدالله عليان اليزيدي بالاخ مدير مكتب امن عدن .. العقيد عبدالدائم بحضور عدد من مشائخ واعيان قبائل يافع في اجتماع مغلق لمناقشه قضية البسط على اراضي المواطنين وسوء التفاهم الحاصل بين القائد عبدالله عليان والعقيد عبدالدائم في مشكلة الاراضي التي تم البسط عليها .

 

في خطوه تعتبر إيجابية من كلا الطرفين بأتخاذهم الحوار وتحكيم العقل بدلا من التخوين وتبادل الاتهامات والسماح للمتربصين بالقضية الجنوبية باستغلال الفرصة لزرع الفتنه بين ابناء يافع والضالع.

 

فقد ابدى العقيد عبدالدائم  استغرابه من التهم التي وجهها اليه القائد عبدالله عليان وأكد ان هذه القوى التي تعبث بحقوق المواطنين وتنهب حقوقهم لا تمت الى امن عدن بأي صله وسوف يقوم بأتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم ومحاسبتهم .

 

فيما كانت قوى مندسة تزرع الفتن وتروج  لاشعال الوضع بين ابناء يافع والضالع فقد كان الاخ القائد عبدالله عليان والعقيد عبدالدايم اكبر من ذالك وفوتوا الفرصة عليهم من خلال اتخاذ الحوار وسيله لحل المشاكل بدلا من العنف واستخدام القوه .

 

هذا وقد اوضح القائد عبدالله عليان ما يعانيه ابناء الجنوب من نهب ممتلكاتهم والاستيلاء على اراضيهم وحقوقهم وإستخدام قوة الدولة لممارسه البلطجه والنهب بدلا من حمايتهم وحماية حقوقهم .

 

 ودعا قيادة الامن بعدم السماح للأطقم التابعة لها لمعاونة البلطجة واللصوص وان تعاقب كل من يستخدم اسم الامن لينهب المواطنين .

 

وفي نهاية الاجتماع اكد العقيد عبدالدائم بعودة المظالم الى اهلها ومحاسبه من قاموا بأستخدام القوه الأمنية لاخذ حقوق الناس واكد وقوفه مع المظلومين من ابناء الجنوب وقال سوف نكون ذراع المظلوم لنضرب بها كل ظالم يحاول العبث بحقوقهم بأسم الدولة فنحن لم نأتي الا لنصرة شعبنا في الجنوب وأقامه العدل بين ابناء الوطن الواحد بغض النظر الى انتمائهم او انسابهم او مناطقهم فما داموا من الجنوب فقد وجب علينا حمايتهم ونصرتهم.

 

وتوجه بشكره للاخ القائد عبدالله عليان لوقوفه مع المظلومين ونصرته لهم وكشف من كانوا يمارسون السرقة والنهب بأسم امن عدن وقيادته .

 

 

هذا وتعتبر هذه الخطوة نموذجا رائعا لتعزيز مبدا التصالح والتسامح ونبذ العنصرية والتخوين والعنف من خلال اتخاذ طاولة الحوار لحل الاشكاليات وسوء التفاهم بين ابناء الوطن الواحد .. ويجب على الجميع ان يمشوا على نفس النهج ف بالحوار نفوت الفرصة علا من يريد زرع العنصرية .

.

انتهاء الاجتماع وسط اجواء يسودها الاخاء والمحبة بعد ان كانت اوشكت الامور على الانفجار ..ولا ينقصها الى التنفيذ واعادة المظالم الى اهلها ومحاسبه المعتدين وردعهم وأتأخذ الاجراءات اللازمة بحقهم .