الرياض تؤكد تمسكها بالحوار والحوثيون يقولون إن السعودية والإمارات لا تعرفان إلا لغة القوة

كريتر سكاي - خاص

اكدت الرياض استعدادها للحوار رغم التصعيد في اليمن، وحمّل التحالف السعودي الإماراتي الحوثيين مسؤولية سلامة طاقم طائرة أسقطوها قبل يومين، في حين قالت جماعة الحوثي إن القوة هي الطريقة الوحيدة لحمل التحالف على القبول بالسلام.


 


وخلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه رغم كل التصعيد الحاصل في اليمن فإن بلاده مستمرة في الحوار والعمل لما فيه مصلحة اليمنيين.


 


واعتبر بن فرحان أن الكرة في مرمى الحوثيين، فهم من يجب أن يقرروا إذا كانوا يريدون السلام أم فرض السيطرة بالقوة.


 


وأضاف الوزير السعودي أن المملكة خفضت نشاطها العسكري على الأرض في اليمن بنسبة 98%، وأنه بقي على الأطراف الأخرى أن يركزوا على الوصول إلى اتفاق.


 


في المقابل، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي للجزيرة إن التحالف لا يعرف إلا لغة القوة، وإنها الطريقة الوحيدة لحمله على القبول بالسلام.


 


ورأى البخيتي أن تطورات الميدان لا توحي بملامح تهدئة، بل تشي بالتصعيد، ولعل آخر فصوله إسقاط طائرة التورنيدو في منطقة الجوف شرقي اليمن.