الشيخ حمود المخلافي يعلن موقفه من قرارات الرئيس العليمي

أعلن الشيخ حمود المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، تأييده الكامل لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن التطورات العسكرية والسياسية في محافظتي حضرموت والمهرة، في موقف وُصف بأنه تحوّل سياسي بارز مقارنة بمواقفه السابقة.

وجاء موقف المخلافي في بيان صادر عن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، عبّر فيه عن دعمه لإعلان حالة الطوارئ، وإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمطالبة بسحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة، معتبرًا هذه الإجراءات ضرورية لحماية سيادة الدولة اليمنية ومنع انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى.

وأكد المخلافي في موقفه الاصطفاف الكامل خلف القيادة الشرعية، محمّلًا المجلس الانتقالي وداعميه مسؤولية التصعيد العسكري في حضرموت والمهرة، وما يترتب عليه من تهديد للأمن الوطني اليمني وأمن دول الجوار، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

كما ثمّن رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية مواقف المملكة العربية السعودية، ورحّب بما ورد في بيان وزارة خارجيتها، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن مسؤولية أخوية ودعم صريح لمسار استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة اليمن.

ويكتسب موقف المخلافي أهمية خاصة كونه يأتي بعد سنوات من الخلافات المعلنة مع المملكة العربية السعودية، ومواقف معارضة للشرعية في مراحل سابقة، ما يعكس إعادة تموضع سياسي واضحة فرضتها تطورات المرحلة وتعقيدات المشهد الحالي.

ودعا المخلافي، في ختام موقفه، جميع القوى والمكونات اليمنية إلى تجاوز الخلافات، والاصطفاف خلف الشرعية، والاستعداد لما وصفه بـ«مرحلة مفصلية» في معركة استعادة الدولة وحماية سيادتها.