عاجل: بنود الاتفاق بين حلف قبائل حضرموت والوفد السعودي

شهدت مدينة المكلا، اليوم الأربعاء الموافق 3 ديسمبر 2025م، التوصل إلى اتفاق رسمي بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وحلف قبائل حضرموت، وذلك برعاية وإشراف وفد سعودي من “اللجنة الخاصة”، وبحضور لجنة وساطة واسعة من المشائخ والمقادمة والمناصب والشخصيات الاجتماعية.

ويأتي الاتفاق بعد أيام من التوتر في مواقع الشركات النفطية بقطاع المسيلة، حيث يمهّد هذا التفاهم لعودة الهدوء وإعادة ترتيب الوضع الأمني بما يحفظ المصالح العامة للمحافظة وأبنائها.

وفيما يلي بنود الاتفاق كما وردت في المحضر الموقع بين الطرفين:

بنود الاتفاق

1. الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي.

2. استمرار الهدنة بين الطرفين إلى حين انتهاء لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل.

3. انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت) إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن 1 كم، والسماح بمرور العاملين المدنيين والعسكريين، على أن يبدأ التنفيذ الساعة 8 صباح الخميس 4 ديسمبر 2025م.

4. إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات النفطية.

5. عودة موظفي شركة بترو مسيلة لممارسة أعمالهم الطبيعية فوراً.

6. انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة 3 كم من مواقعها الحالية، والعودة لمواقعها الأصلية بعد التوصل لاتفاق نهائي، ويبدأ التنفيذ صباح الخميس.

7. منع أي تعزيزات عسكرية من الطرفين بعد الانسحاب وخلال فترة تطبيق الاتفاق.

8. عقد لقاء مباشر بين المحافظ سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة “العليب” بعد تنفيذ الانسحابات.

9. توحيد الموقف الأمني والعسكري بين المحافظ والنخبة وقوات الحلف تجاه أي تدخل خارجي يستهدف مواقع الشركات النفطية في المسيلة.

10. دمج أفراد وضباط قوات حماية حضرموت ضمن قوات حماية الشركات النفطية حسب كشوفات رسمية، مع عودة المنتسبين للجيش والأمن إلى أعمالهم.

11. إسناد قيادة القوة الموحدة للعميد أحمد عمر المعاري، ويتولى ضباط من قوات حماية حضرموت وقوات الحلف مهام الأركان، ومنع أي تعزيزات من خارج المحافظة.

12. بقاء الشيخ عمرو بن حبريش في الكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه دون أي مظاهر مدنية مسلحة.

13. التزام الطرفين بتنفيذ ما ورد في الاتفاق تحت إشراف لجنة الوساطة وممثلي الطرفين.