امن مأرب ينفذ عملية نوعية وغير مسبوقة ويختطف مشرف حو ثي من قلب صنعاء
نجح امن مارب من تنفيذ عملية نوعية واختطف مشرف حوثي متدن قلب صنعاء.وبث امن مارب فلم لحظة اختطاف مشرف...
تحدث الصحفي خالد سلمان عن التصعيد الحوثي باتجاه الخارج
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
التصعيد باتجاه الخارج ليس أكثر من هروب إلى الأمام، ومحاولة تصدير أزمة الإنقلاب نحو عدو يحاوره في العتمة ،ويصرخ في وجهه أمام وسائل الإعلام ، في محاولة لاستنفار عناصره والإبقاء على وتر العصب المذهبي في حالة شد ،عبر البحث عن عدو جاهز للإستخدام وفق الاحتياجات الحوثية.
مشكلة الحوثي ليس مع الخارج وليس مع السيادة، التي يدعي الدفاع عنها مع قابلية التفريط بها ،وفق حسابات ترسيمه حاكماً للبلاد ، مشكلة هذه الجماعة مع الداخل حيث تم الإنقلاب ومصادرة الدولة الوطنية، مقابل تكريس الدويلة المذهبية الطائفية ، وتدمير مابقي للإنسان من مقومات كيان قابل للعيش في حده الأدنى.
وتابع بالقول:
خارج لغة الحرب لاحديث لخطابات الحوثي ، لا عن بناء ولا عن واجبات تجاه الكتلة السكانية المختطفة ، والتي يضخها كبنك دم في ساحات حروبه العبثية العقيمة، المجردة من بعديها السياسي الإخلاقي.
مشكلتنا مع الحوثي مشكلة مزدوجة ،صفته كطرف إنقلابي ، وغياب الروح الحقيقية المقاومة لإنقلابه ، من قبل الشرعية كمؤسسة سياسية عسكرية وكإطار معني بإبداع كل أشكال حروب الاستنزاف والمقاومة.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
الشرعية لم تجدول ضمن أولوياتها تحرير الأرض ، ولم تصن السيادة وأبقت قرارها في يد الإقليم، وتحت رحمة مصالح الخارج ، في فهم مغلوط بين التخلي عن قرارك المستقل، والاستثمار في صراع المصالح الدولية الإقليمية، بما يخدم مصالحك أنت كدولة ذات سيادة.
المواطن اليمني يرزح تحت وطأة عبئين: إنقلاب بربري ، وسلطة شرعية أنهكتها الصراعات البينية ،وحروب القرارات الثانوية المتبادلة بين طرفي الحكم، والتسويات والمقايضات خارج نسق الهدف والغاية الرئيسة إسقاط الحوثي، وكأن هناك من ارتضى أن يكون نصف دولة ، مكتفياً بالمناطق المحررة وأقل .
واختتم بالقول:
في حسابات الحراك السياسي تم تجميد كل شيء المسارات التفاوضية ، والخطط العسكرية ، ليطفو على السطح في بيت الشرعية محاصصة من اصدر قرارات أكثر لصالح فصيله، ومن تنازل أقل ،من خسر ومن ربح ، وكيف يدير الثمانية دولاب صراع الحصص فيما بينهم ، وكأن لا إنقلاب يكرس حضوره ويتشرعن على الأرض.
خيار الخلاص الأخير كتلة شعبية ثالثة تطيح بالإثنين معاً: إنقلاب طائفي وكيانات هزيلة.