جريح حرب يطلق نداء استغاثة بعد سنوات من الإهمال والمعاناة

يواصل الجريح أكرم عبدالله، أحد أبطال جبهة حجر – الضالع، مناشداته المتكررة طلبًا للعلاج وإنقاذ حياته، بعد سنواتٍ من الألم والإهمال، دون أن يجد من يسمع صرخته أو يستجيب لنداءاته المتواصلة.

وقال مقربون من الجريح إن أكرم، الذي أصيب أثناء دفاعه عن الوطن، يعيش اليوم معاناة قاسية على سرير المرض، في ظل تجاهل الجهات المعنية وعدم تجاوبها مع مناشداته للعلاج في الخارج أو تغطية تكاليف علاجه محليًا.

وأكدوا أن أكرم لم يفقد أجزاءً من جسده بسبب خلافٍ شخصي أو نزاعٍ على أرض، بل دفع ثمنًا غاليًا في سبيل الوطن، مشيرين إلى أن صموده وتضحياته تُقابل اليوم بالنكران والتجاهل المؤلم.

وتحوّلت صرخته الأخيرة إلى رسالة مؤلمة تفضح واقع الجرحى في البلاد، الذين يقفون بين الحياة والموت بينما تُقابل تضحياتهم بالصمت.

وفي ختام مناشدته، دعا أكرم ومن يساندونه عيدروس الزبيدي إلى التدخل العاجل لإنقاذه، مؤكدين ثقتهم بأن "رمز الوفاء والإنسانية لن يتخلى عن من ضحوا من أجل الوطن".