اليمنية توضح بشان رسوم الترويج السياحي التي تقوم بدفعها

نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية صحة ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة حول رسوم الترويج السياحي التي تدفعها الشركة للدولة ابتداءً من أكتوبر 2024م، مؤكدة أن هذه الرسوم قانونية ورسمية ومقرة بموجب الدستور وتعليمات مجلس الوزراء.


وقال الناطق الرسمي باسم الشركة الأستاذ حاتم الشَّعبي، إن الرسوم تُحصّل وفق الأطر القانونية المعتمدة، وبعد الاجتماع الذي عُقد بين رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود محمد ووزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، تم التوقيع على محضر رسمي يقضي بأن جميع الرسوم الحكومية تُدفع عبر شيكات رسمية بأسماء الجهات المختصة وليس لأفراد.


وأوضح الشَّعبي أن الصفات القيادية في المؤسسات الحكومية هي صفات اعتبارية تتغير بتغير الأشخاص بينما تبقى الجهات الرسمية قائمة ببقاء الدولة، مضيفًا أن قيادة اليمنية منذ تعيينها في يونيو 2022م ملتزمة بسداد كافة المستحقات المالية أولاً بأول، بما في ذلك رسوم المطارات والضرائب وعبور الأجواء ورسوم المعاقين والإدارة المحلية والترويج السياحي، ويتم تجميعها شهرياً وإصدار شيكات رسمية بأسماء الجهات المعنية كهيئة الطيران المدني ووزارة السياحة.


وأكد أن الشركة بصفتها الناقل الوطني للجمهورية اليمنية لم تتأخر يوماً في تحويل أي مبالغ تخص الجهات الرسمية، وتعمل بشفافية ووضوح مع جميع الجهات داخل الوطن وخارجه، ما أكسبها ثقة واحترام القيادة والدول التي تصل إليها طائرات اليمنية.


وأشار إلى أن النجاحات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية جاءت بفضل دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية ووزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، وبفضل التزام الشركة بالمصداقية والشفافية كقيمة أساسية في عملها.


ودعا الشَّعبي في ختام بيانه الصحفيين والإعلاميين إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية، مؤكداً أن أبواب الشركة مفتوحة للجميع، وأن اليمنية ستظل رمزاً للالتزام والمسؤولية الوطنية رغم محاولات التشويه التي تستهدف إنجازاتها.