دعوات واسعة في حضرموت بالقبض على قتلة نجل مسؤول حكومي

عمّت حالة من الغضب والحزن أوساط المجتمع في محافظة حضرموت عقب العثور على جثمان الشاب عوض عبدالله العوبثاني، البالغ من العمر 17 عامًا، مقتولًا داخل سيارة والده بعد خمسة أيام من اختفائه الغامض، في حادثة هزّت الرأي العام وأشعلت المطالبات بمحاسبة المقصرين والمتورطين.

وقال شهود عيان إن جثمان الشاب وُجد داخل المركبة وقد أصيب بطلق ناري في الرأس، فيما اعتبر ناشطون ومواطنون أن الجريمة تمثل فشلًا أمنيًا ومجتمعيًا غير مقبول، مؤكدين أن الإهمال والتراخي في التعامل مع بلاغ اختفائه منذ اليوم الأول أسهما في وقوع المأساة.

ودعا المواطنون السلطات المحلية والأمنية إلى التحرك العاجل والقبض على الجناة وكل من تورط أو تهاون في القضية، مشددين على أن “دم عوض أمانة في عنق حضرموت كلها”، وأن الصمت على الجريمة يعد مشاركة في قتل العدالة.

وأكد ناشطون أن ما حدث للشاب عوض العوبثاني ليس حادثًا عابرًا بل وصمة عار في جبين كل من عرف وسكت، مطالبين بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات التي قصّرت في أداء واجبها، حتى لا يتكرر هذا المشهد المؤلم الذي هز ضمير المحافظة.