تحرك حاسم بشأن القتلى الهاربين من تعز إلى الساحل الغربي

كشفت مصادر مطلعة عن تقديم مقترح بتشكيل لجنة أمنية مشتركة بين مناطق تعز والمخا، لملاحقة المتورطين في جرائم القتل والفرار إلى مناطق الساحل الغربي.  

وأوضحت المصادر أنه تم تجهيز قائمة بأسماء المطلوبين، إلى جانب تشكيل غرفة عمليات مشتركة في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني وضبط المطلوبين.  

وأكدت المصادر أهمية تنفيذ المقترح بشكل عاجل لضبط الجناة وإنهاء حالة الإفلات من العقاب.

هذا وكان قد نظم الساعات الماضية عدد من أهالي الشهداء والمغدور بهم في مدينة تعز، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بالعدالة وتطبيق القانون بحق متهمين بالقتل فروا من المدينة ولجأوا إلى مديرية المخا الخاضعة لسيطرة قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح.

ورفع المحتجون صور أبنائهم ولافتات غاضبة، مطالبين العميد طارق صالح بسرعة القبض على القتلة الذين “يسرحون ويمرحون في المخا”، مؤكدين أنهم يحظون بالحماية والتستر.

وشدد بيان صادر عن الوقفة على ضرورة “ملاحقة القتلة الهاربين في الساحل الغربي وإحالتهم فوراً إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبنائهم”.

ووجه أهالي الضحايا نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ووزيري الداخلية والدفاع، داعين إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه القضية.

وأكد المشاركون أن التهاون في ملاحقة القتلة يهدد السلم المجتمعي ويشجع على الإفلات من العقاب، مشددين على ضرورة محاسبة الجناة وكل من يوفر لهم الحماية أو يتستر عليهم