عاجل:تصريح صادر عن نجل حمود المخلافي ومقتل منفذ عملية اغتيال المشهري يثير موجة واسعة من الجدل

كريتر سكاي: خاص

علق حذيفة حمود سعيد المخلافي على اخر التطورات بشأن قضية الشهيدة افتهان المشهري مديرة صندوق النظافة بمحافظة تعز


وقال المخلافي الليلة:

تكلمنا من قبل أن هناك حملة ممنهجة والشارع التعزي حامي وكأنه لا يعلم من هو حمود سعيد الذي يعتبر نفسه واحدا منهم....من التسعينات اي مشكلة تحصل من قريب أو بعيد يقوم الوالد بتسليم نفسه دراءً للفتنه وهذا تماما مايحصل مع الأخ محمد سعيد الذي لا ازكيه على الله والناس كلها تشهد له بأخلاقه وبسرعة انصياعه للقانون في اي مشكله تحدث

وتابع بالقول:

فيديو اليوم يثبت ان هناك حملة مدروسه ذهبت ضحيتها الشهيده إفتهان والهدف اكبر كما نرى كل يوم هناك جديد اثق اننا سنخرج من هذه الحمله بجبين ناصع.
ومن المعروف ان المنهج الذي يقوم على الحق والعدل لا تهزّه هحملات التشويه ولا ألسنة المغرضين.....

واختتم المخلافي قائلاً:
اخيرا هناك أمن وقانون  وادلة ومن كان متورط كائناً من كان ياخذ حصته من العدالة اما  نحن كالعادة. ممتثلين للدولة  والأخ محمد سعيد سلم نفسه إلى إدارة الأمن


هذا واكدت شرطة تعز قبل قليل ان محمد سعيد المخلافي سلم نفسه إلى شرطة تعز للتحقيق معه حول ما نُسِب إليه عقب ورود اسمه في فيديو اعترافات منسوب للمتهم بقتل افتهان المشهري
و أوضحت شرطة تعز إن الحملة الأمنية المشتركة مستمرة في ملاحقة جميع المطلوبين مؤكداً عدم تهاونها مع كل من يثبت تورطه في ارتكاب أي جريمة

وكان قد أعلن بعض سكان تعز بأن أي مواجهات لم تحدث بين المخلافي وأجهزة الأمن اليوم  كما تدعي السلطات، مشيرة إلى أن ما جرى كان عملية قتل مباشرة موضحين عن سماعهم خمس إلى ست طلقات نارية فقط، وهو ما يتناقض مع رواية المركز الأمني التي تحدثت عن اشتباك مسلح، ما يفتح الباب أمام فرضية التصفية المتعمدة.

هذا وأثار مقتل محمد صادق المخلافي، المتهم الرئيس في جريمة اغتيال افتهان المشهري مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، موجة واسعة من الجدل والتساؤلات حول ملابسات مقتله، وما إذا كانت العملية الأمنية التي أودت بحياته مجرد مواجهة طبيعية أم عملية تصفية مقصودة لإغلاق ملف القضية والتغطية على متورطين آخرين.

وأكد مركز الإعلام الأمني بتعز، في بيان رسمي في وقت سابق، أن المخلافي قُتل خلال مواجهة مسلحة مع قوة أمنية في منطقة "تبة الوكيل"، بعد رفضه الاستسلام ومقاومته للقوة المكلفة بالقبض عليه.

 

ويرى مراقبون أن مقتل المخلافي قد يعطل مسار العدالة ويؤدي إلى إغلاق ملف القضية قبل الوصول إلى “الرؤوس الكبيرة” التي قد تكون وراء الجريمة، في حين اعتبر آخرون أن ما حدث يأتي ضمن نمط تصفيات متكررة تشهدها المحافظة ضد متهمين وشهود في قضايا حساسة.

وطالب ناشطون بتحقيق شفاف ومستقل، ونشر نتائج الأدلة والتحقيقات أمام الرأي العام، بما في ذلك تقارير الطب الشرعي وشهادات الشهود، لضمان عدم إفلات أي متورط من العدالة ولتعزيز ثقة المواطنين بأجهزة الأمن والقضاء.

وتخشى أوساط محلية أن يؤدي غياب المحاسبة الشاملة إلى تعميق حالة انعدام الثقة بالمؤسسات الأمنية والعدلية في المحافظة.