تحميل السلطة المحلية بتعز مسؤولية هذه الكارثة

كريتر سكاي: خاص

 

حمل سكان مدينة تعز  السلطات المحلية مسؤولية تراكم القمامة داخل الشوارع والحارات، وما ينتج منها من انبعاث روائح كريهة وأضرار صحية وبيئية. وتتوسّع الكارثة البيئية للقمامة، ولا آمال كبيرة بتحسين الوضع

هذا ويعاني سكان مدينة تعز من كارثة بيئية نتيجة تكدّس أكوام النفايات وسط الشوارع وفي مجاري السيول مسبّبة انسدادها وانتشار الأمراض والأوبئة فيها، ما يؤثر سلباً بصحة السكان.

ويتكاثر البعوض والذباب، وتنتشر أمراض مثل الكوليرا والملاريا في المدينة.

ويواصل عمال النظافة الاعتصام أمام مقر السلطة المحلية في قلب مدينة تعز، احتجاجا على اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة إفتهان المشهري، مما أدى إلى تكدس أكوام القمامة بشكل كبير

 


هذا واعلن اليوم ان أوبئة جديدة -في مقدمها «الكوليرا» و«الملاريا»- عادت للتفشي بصورة متسارعة خلال الأيام الأخيرة بمحافظة تعز وسط حالة من غياب المكافحة وتدهور القطاع الصحي


وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي انه خلال الـ 48 ساعة الماضية، سُجلت 86 حالة إصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا.

موضحاً انه من المتوقع زيادة عدد حالات الإصابة بشكل كبير خلال الأيام القادمة إذا استمر تكدس القمامة في شوارع المدينة.

مناشدآ السلطة المحلية سرعة إيجاد حل للقمامة المتكدسة في الشوارع