ضبط مشروبات غازية منتهية الصلاحية بعدن
تمكنت السلطة المحلية في مديرية دارسعد بالعاصمة عدن، تحت إشراف مباشر من مدير عام المديرية ورئيس المجل...
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن يوم 21 سبتمبر 2014 يمثل "أحد أكثر الأيام سوادًا في تاريخ اليمن الحديث"، حين انقلبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الدولة اليمنية، واقتحمت العاصمة صنعاء تحت شعارات زائفة عن الشراكة السياسية والإصلاح الاقتصادي وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال الإرياني إن أحداث ذلك اليوم المشؤوم لم تكن سوى جزء من المخطط التوسعي الإيراني في المنطقة، يهدف إلى السيطرة على اليمن وتحويل جغرافيته إلى منصة لتهديد دول الجوار وخطوط الملاحة الدولية، خدمةً لمشروع طهران الطائفي العابر للحدود.
وأضاف أن الانقلاب الحوثي الغاشم أدى إلى تقويض مكتسبات اليمنيين منذ ثورة 26 سبتمبر، عبر سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة وأجهزة الجيش والأمن والقضاء، وإلغاء التعددية السياسية، وإغلاق القنوات والصحف والمواقع الإعلامية، وتحويل أجهزة الدولة إلى أدوات قمع ونهب.
وأوضح الوزير أن المليشيا نهبت منذ انقلابها أكثر من 103 مليارات دولار من الخزينة العامة والاحتياطي النقدي وأذون الخزانة والإيرادات العامة، كما استولت على رواتب الموظفين، وفرضت جبايات وإتاوات غير قانونية، ما دفع ملايين اليمنيين إلى حافة الفقر والجوع والحرمان.
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا ارتكبت عشرات الآلاف من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، بينها الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب وتفجير المنازل وتهجير السكان، إضافة إلى زراعة ملايين الألغام التي حولت القرى والطرقات إلى "حقول موت"، وارتكاب جرائم مروعة بحق النساء والأطفال، بينهم آلاف المجندين الذين زُج بهم في جبهات القتال.
وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، أكد الوزير أن الحوثيين حولوا الأراضي اليمنية إلى منصة عدوان، باستهداف المدن والمنشآت المدنية في دول الجوار، وتهديد الممرات البحرية والتجارة العالمية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وارتباطهم المباشر بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ما يثبت أنهم "مجرد أداة بيد مشروع إيران التخريبي".
وختم الإرياني بالتشديد على أن جريمة الانقلاب الحوثي ستظل وصمة عار في تاريخ اليمن، ودليلًا على خطورة المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدًا أن الشعب اليمني ماضٍ في نضاله لاستعادة دولته وإسقاط الانقلاب.