استشهاد أحد ضباط ألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي
استُشهد القائد علي عبدالرحمن المطري، أحد ضباط ألوية العمالقة الجنوبية، متأثرًا بإصابته البليغة التي...
كشف الصحفي حسين الوادعي عن سلسلة من الملفات السوداء المرتبطة بحزب الإصلاح في تعز، بدءًا من اغتيال القائد العسكري عدنان الحمادي، وصولاً إلى تكوين ميليشيات تابعة للتنظيم تحت غطاء الجيش الوطني والشرطة، إضافة إلى ما وصفها بـ"سلسلة اغتيالات صغيرة نفذها الصغار نيابة عن الكبار".
وأوضح الوادعي أن مساهمة حزب الإصلاح خلال محاولات الحوثيين اجتياح تعز كانت محدودة مقارنة بحجمه السياسي والعسكري، مشيرًا إلى أن المقاومة الرئيسية تكونت آنذاك من المقاومة الوطنية والشعبية، وتشكيلات سلفية، وبعض قادة الجيش السابق، بينما انشغل الإصلاح بـ"الفيديوهات الاستعراضية لحمود المخلافي" وتحريك خلاياه الحزبية والأمنية للسيطرة على مفاصل الجيش والأمن.
وأضاف أن لحزب الإصلاح في تعز وجودين متناقضين:
وجود سياسي مدني متقارب مع مفهوم السياسة والمواطنة.
ووجود ميليشياوي عسكري منغمس في الاغتيالات والتصفيات والجبايات والحروب الصغيرة.
وأشار الوادعي إلى أن تعز تحولت بفعل هذه السياسة إلى "حقل ألغام ميليشياوي عائلي"، معددًا أسماء قيادات وأسر قيادية في الحزب تسيطر على التشكيلات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وختم الوادعي بالقول إن تجربة الإصلاح في تعز تكشف عن أزمة عميقة بين خطابه السياسي وممارساته الميدانية، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يهدد حاضر تعز ومستقبلها، ويضع الحزب نفسه في مأزق وجودي.