عاجل:النائب العام يوجه بشان حظر استخدام العملات الاجنبية
"أصدرت النيابة العامة اليمنية مذكرة رسمية إلى كافة النيابات والمحافظات المُحرّرة، تُؤكد فيها على ضرو...
كشف الصحفي همدان العليي عن أساليب ممنهجة تتبعها جماعة الحوثي لجباية الأموال من المواطنين والتجار تحت ذريعة الاحتفال بالمولد النبوي، تتنوع بين الترهيب المباشر والتهديد بالحرمان من الاحتياجات الأساسية، وصولًا إلى التضييق على الممتنعين عبر مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وأوضح العليي أن الجماعة تبدأ، قبيل فعالياتها الكبيرة، بمخاطبة الشركات والمستشفيات والمدارس الخاصة والبنوك ومحال الصرافة ومنظمات المجتمع المدني والمحال التجارية على اختلاف أحجامها، وحتى باعة الأرصفة، لإجبارهم على تقديم أموال لدعم الفعالية، ثم دفع مبالغ إضافية لدعم القوافل الموجهة للجبهات باسم المناسبة.
كما تُلزم الجماعة أصحاب المحال والمؤسسات بطلاء واجهات محالهم باللون الأخضر، وتغيير الإنارة وتعليق الأقمشة الخضراء، ملوّحة بحرمان المتأخرين عن التنفيذ من أسطوانة الغاز الموزعة عبر عقال الحارات، أو بإخضاعهم لاحقًا لمضايقات عبر مكاتب الضرائب والصحة والواجبات.
وأشار العليي إلى أن الجماعة توزع ظروفًا وقسائم بشعارات المناسبة لجمع الأموال، ولا يقتصر الأمر على المال فقط، بل يمتد إلى جمع كميات ضخمة من المواد الغذائية والمواشي والعسل والأثاث، تحت شعار "دعم المقاتلين"، فيما يؤكد عضو اللجنة الثورية الحوثية محمد المقالح أن نسبة كبيرة من هذه الجبايات تذهب لجيوب القيادات والمشرفين، وأن ما يصل فعلًا للمجهود الحربي لا يتجاوز 20–30%.
ويأتي هذا الابتزاز في وقت تؤكد فيه المنظمات الدولية أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ عالميًا، ما يجعل هذه الممارسات عبئًا إضافيًا على المواطنين المنهكين.