جابر محمد: الوفاق الوطني ودعم مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية وطنية لا خيار فيها

قال الإعلامي جابر محمد إن مجلس القيادة الرئاسي اليوم يُمثل المرجعية الشرعية الجامعة للقوى الوطنية الحية، وهو الأداة السياسية التي يُعوَّل عليها في إعادة بناء مؤسسات الدولة وترسيخ الاستقرار في المحافظات المحررة من براثن الانقلاب الحوثي، وكذلك إنهاء المشروع الحوثي وتحرير كامل اليمن.

وأشار إلى أن دعم المجلس ليس خيارًا بل واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية تتحملها كافة القوى والمكونات السياسية دون استثناء.

وأضاف جابر محمد أن خطورة المرحلة تتطلب تجاوز الحسابات الضيقة، والعمل بعقلية الدولة وروح المسؤولية، مع وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وأكد أن الميليشيا الحوثية الانقلابية لا تزال تشكل خطرًا وجوديًا على الجمهورية والدولة، محذرًا من السماح لها باختراق الصفوف أو استغلال التباينات السياسية، لأن كل خلاف جانبي يمنحها منفذًا لتقويض مشروع الدولة.

وذكر أن المحافظات المحررة يجب أن تُقدم كنموذج حي للاستقرار والأمن والنهوض الاقتصادي والسياسي، مع تفعيل مؤسسات الدولة وتحسين الأداء الإداري وتكريس سيادة القانون.

ويرى أن وحدة الصف لم تعد خيارًا بل ضرورة وطنية تفرضها طبيعة المعركة، وكلما تعززت اللحمة الوطنية اقترب اليمن من إسقاط الانقلاب الحوثي وبناء دولة آمنة ومستقرة تنتمي إلى محيطها العربي وتتفاعل إيجابيًا مع المجتمع الدولي.