وفاة فتاة باحتراق منزلها
توفيت، يوم الأحد، فتاة إثر حريق التهم مأوى أسرتها في مخيم الرمسة بمديرية الوادي في محافظة مأرب.وأفاد...
قالت الناشطة السياسية نورا الجروي: لحظة تاريخية، حيث أظهر رجال الأمن في عدن، في موقف يعكس أسمى معاني الرجولة والإنسانية، مدى قدرتهم على أن يكونوا حماةً للحق والعدالة، وليسوا أدوات لقمع صوت الشعب. ففي مشهد يعبر عن إرادة الشعب وإصراره على التغيير، خرجت نساء عدن البطلات إلى ساحات عدن يطالبن بحقوقهن المشروعة في حياة كريمة، ويصرخن واقعاً مريراً من انقطاع الكهرباء، وتردي الخدمات، وتدهور مستوى المعيشة، وتراكم الأعباء على كاهلهن.
واضافت: تحية إجلال وإكبار لنساء عدن الشجاعات، المناضلات، اللواتي أكدن أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل قلبه النابض وروحه الثائرة، التي لا تقبل بالظلم، ولا تستكين للمصاعب، وإنما تزرع الأمل في كل خطوة، وتثبت للعالم أن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة والعزيمة، وأن التحدي الحقيقي هو أن نُصر على التغيير رغم كل العقبات.
وتابعت: وفي ذات السياق، نوجه تحية ملؤها الفخر والاعتزاز لرجال الأمن الأبطال، الذين وقفوا وقفة رجل واحد، لحماية هؤلاء النسوة، وتأمين حقهن في التعبير عن مطالبهن، مؤكدين على أن حماية المواطن وحقوقه، يجب أن تكون دائمًا على رأس الأولويات، وأن يكونوا حماة للحق وليس أدوات لقمعه. إن وقفتهم الشجاعة تعكس إنسانيتهم ووعيهم بمسؤوليتهم تجاه شعبهم، وتؤكد أن الوطن لا يُبنى إلا على أسس العدالة والكرامة والاحترام المتبادل بين الجميع.
واختتمت: كما نرفع صوتنا عاليًا، ونطالب الحكومة الشرعية بتحمل مسؤولياتها التاريخية، والقيام بواجباتها تجاه المواطنين، خاصة النساء، اللاتي يعانين من أعباء الحياة الثقيلة، ويحتجن إلى دعم حقيقي يخفف من معاناتهن، ويعيد للأمل حياة جديدة. نحن نناشد الجميع، حكومة وشعبًا، أن يضعوا مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينهم، وأن يعملوا معًا من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً وكرامة، ويعيد للمرأة مكانتها التي تستحقها، كجزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن العظيم.