حديث جديد عن ضربات ميناء رأس عيسى

كريتر سكاي/خاص

هزت انفجارات عنيفة، ميناء رجائي في بندر عباس بإيران، مستهدفة مخازن تحتوي على آلاف الأطنان من المواد الكيميائية المستخدمة كوقود صلب للصواريخ الباليستية، وفقًا لما كشفه الصحفي خالد سلمان. وأوضح سلمان أن سفينتين صينيتين كانتا قد رست قبل شهرين في الميناء محملتين بهذه المواد، ليخلف الانفجار دمارًا واسعًا وصفه بأنه يفوق كارثة مرفأ بيروت عام 2020.

وأشار سلمان إلى أن أصابع الاتهام تتجه بقوة نحو عمل إسرائيلي يهدف إلى تعطيل مشروع الصواريخ الإيراني، والتعبير عن استياء تل أبيب من استبعاد ملف الصواريخ الباليستية من المباحثات الجارية بين واشنطن وطهران. ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى للحفاظ على حرية عملها دون الدخول في مواجهة سياسية مع إدارة ترامب أو اتهامها بتقويض المفاوضات النووية.

في المقابل، شكلت إيران لجنة تحقيق في الحادث، إلا أن سلمان يرجح أنها ستتجنب الإعلان عن مسؤولية إسرائيل بشكل مباشر، لتفادي إظهار ضعف في قدرتها الردعية أو تعريض المفاوضات مع الولايات المتحدة للخطر. من جهتها، لم تنف إسرائيل تورط أجهزتها الاستخباراتية في الحادث، واكتفت بنفي مسؤولية جيشها عنه.

ولفت سلمان إلى أن لإسرائيل سوابق في تنفيذ هجمات غير معلنة، بما في ذلك استهدافات سابقة للميناء نفسه بوسائل تقنية. وخلص إلى أن المؤشرات تتجه نحو مسؤولية إسرائيل المباشرة عن الانفجارات، بهدف منع إيران من امتلاك القدرات النووية والصاروخية، سواء عبر المفاوضات أو العمليات الاستخباراتية العسكرية المباشرة.

ويرى سلمان أن إيران قد تتجنب الكشف عن الدور الإسرائيلي لتفادي انكشاف عجزها العسكري وإبقاء الباب مفتوحًا أمام المفاوضات مع واشنطن، محذرًا من أن هذا السيناريو قد يرجح الخيار العسكري في نهاية المطاف. واكد سلمان بالإشارة إلى أن هذا الانفجار يندرج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف القوة الإيرانية وتقويض نفوذها الإقليمي وشل أذرعها في المنطقة

وأختتم ان من ضرب رأس عيسى في مرحلته الأولى ،هو نفسه من تحوم حوله شبهة تدمير مرفأ بندر عباس ، والنتائج مترابطة ، تدمير القوة الإيرانية ، تصفيةزحضورها الإقليمي وشل آخر أذرعها في اليمن.