مشروع "إسرائيل الكبرى"من جدران كازينو بازل إلى واقع استيطاني ماثل في وضع عربي مائل
الرئيس علي ناصر محمد
في وضع عربي معتلّ، استمر التقصير فيما كان يعتبر التزاماً قومياً مصيرياً نحو ما كان يُسمى "قضية العرب...
اذا استطاعت الحكومة أو غيرها بسط نفوذها على عدن وإحكام السيطره عليها ، فأنها ستستطيع التحكم ببقية الامور.
أما اذا فشلت في عدن فهي منتهيه ولن تثبت أبدآ.
لقد فشل الرئيس هادي في التحكم بعدن وما جاورها.
حتى بحاح وبن دغر والبكري والزبيدي والمفلحي جميعهم فشلوا في السيطرة عليها، أو إصلاح الوضع فيها، والبقاء فيها لفترة طويله،،، لماذا ?
لأن هناك من لايريد لعدن وأهلها ان يعيشوا في أمان.
والبقاء في دوامه لا تستطيع الخروج منها.
فهل سيستطيع رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك ضبط الوضع في ألعاصمه عدن، أم سيخسر الرهان كغيره.
أذا أستطاع الرجل أن يلملم شمل المتخاصمين على العاصمه عدن، ربما قد ينجح.
كم لابد عليه أن يسعى إلى إجاد حلول عاجله للوضع المعيشي الذي ارهق كاهل المواطنين.