الرئيس هادي نور في صفحات التاريخ..!
في أحلك الظروف وقف طوداً شامخاً، وتحمل الملمات بصبر الرجال ،وكان عنواناً للصبر في خضم المعترك الوطني...
معادن الرجال، ورفعة أخلاصهم الوطني، ونزاهتهم وجهودهم في المجتمع تتضح بمرور الأيام وتتجلى بمواقف تفوح رائحة عطرها الأخلاقي في آفاق الوطن، وتلك المقدمة تتجلى سماتها في شخصية القائد الهمام/محمد سالم البوحر قائد النخبة الشبوانية وصانع النموذج الأمثل في تجسيد النظام والقانون في شبوة التاريخ شبكية الجنوب وحدقتها في مراحل التاريخ، والتي لم تنعم شبوة بخير الأمن والأمان إلا في زمن النخبة بجهود إبنها البار البوحر ورفاقه من القيادات والجنود والتي تآمر على ذلك النموذج الوطني أطراف داخلية وأقليمية لتسلم للأخوان المسلمين الذين عاثوا فيها فساداً وتنكيلاً، وما عمليات الاختطاف لجنود النخبة شبه اليومية إلا دليل على الاحتلال ومعاملات التنكيل والأرهاب لأبنائها يشكل اللعنة التي تلاحق أشباه الرجال وعار على أبنائها ممن يشاركون في حكمها ويقودون هستريا ملاحقة واختطاف قيادة وجنود النخبة الوفية لتراب الأرض وقضية الأجيال.
المشاهد كثيرة والبراهين تتعدد على حقيقة هامة عسكرية وطنية بحجم القائد البوحر الذي يتحلى بسمات الشجاعة، الحزم، الاخلاص الوطني، النبل، الهمة في العمل والنزاهة في التعامل، وقد أستنبطت ذلك من خلال متابعتي لمسيرة الرجل والذي لم يسبق لي التعرف عليه، وأنشد باعتزاز أن يتيح لي الزمن فرصة للحديث معه ومقابلته فلا أخفي أعجابي بقيادات شابة كالبوحر ومختار وعلي النوبي وأبو ماجد الشعيبي وكمال الحالمي وأبو علي اللحجي والجنرال /هيثم قاسم الردفاني.
البوحر قائد تمرد على الذات بكفاح الأبطال وصمت الشرفاء، وقد أستسقيت بعض المواقف التي تبرهن نبل البوحر في الآتي:
1- رفض استلام رواتب النخبة الشبوانية وأقترح صرفها عبر شركة صرافة وهذا تفكير نزيه لتجنب شبهات الفساد وربما مخافة الله.
2-منح القائد البوحر هبة من الأشقاء لبناء مسكن لأسرته فوهب ذلك لبناء مدرسة في أحدى مناطق شبوة وهذا يحمل أبعاد وطنية.
3- رفض الاغراءات وشراء الذمم وبيع قضية الجنوب في سوق النخاسة السياسية وبورصة المصالح المادية.
ما اسلفت من مميزات لرجل وطني ينتظره مستقبل مشرق بالحكمة والنبل الاخلاقي والوطني وما موقف البوحر طيلة أكثر من عام منذو تدمير النخبة التي ستعود حتماً ورغم الأهمال ولكن صبراً ياسالم فمصيرنا كقيادات شابة منذو 2007م أخذت نفس المنحنى ونربط بكمد صدورنا لأجل الجنوب دون سواه.
همس يراعي وجد حبره مجبراً لانصاف الشرفاء، وأشادتي جزء من ذلك وربما إذا لم يحافظ البوحر على مسيرة حياته العطرة والتي تنفح بالعنبر الوطني ساجلدك بنفس القلم ذات يوم لو جانبت المسار الوطني وتدحرجت في مستنقع اللصوصية والارتزاق، ولكني على ثقة إن البوحر غني النفس ويتحكم في الذات
.
تحية وطنية للقائد /محمد سالم البوحر وكل ضباط وجنود النخبة الشبوانية والتي ننتظر عودتها لموقعها الوطني عاجلاً فبها تكون شبوة آمنة والجنوب.
*مدير أدارة الشباب والطلاب في المجلس الانتقالي م/حالمين
27/أغسطس2021م